محافظ ذي قار العراقية يعلن استقالته من منصبه

عربي ودولي

محافظ ذي قار العراقية
محافظ ذي قار العراقية عادل الدخيلي


أعلن محافظ ذي قار العراقية، عادل الدخيلي، مساء الخميس، يعلن استقالته من منصبه، وسط استمرار الاحتجاجات المترافقة بأعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.


وجاء إعلان الاستقالة جاء بعد ساعات قليلة من إقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، رئيس خلية الأزمة في محافظة ذي قار الفريق جميل الشمري بعد ساعات من تكليفة.

وكان محافظ ذي قار عادل الدخيلي، هدد في وقت سابق من اليوم الخميس، بالاستقالة من منصبه في حال عدم ابعاد الفريق جميل الشمري من ادارة خلية الازمة بالمحافظة.


وسبق أن قرر عبد المهدي، الخميس، إقالة الشمري من منصب رئيس خلية الأزمة في محافظة ذي قار، وسط استمرار الاحتجاجات المترافقة بأعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.


وجرى ذلك بعد أن طالب محافظ ذي قار، عادل الدخيلي، رئيس الوزراء بإبعاد الشمري "لإخلاله بأمن" المحافظة، كما دعا إلى "تشكيل لجنة تحقيقية ومعاقبة كل من تسبب بسقوط دماء أبناء المحافظة".


وشهدت مدينة الناصرية وأنحاء أخرى من ذي قار صدامات بين المحتجين ورجال الأمن، حيث أحرق المتظاهرون مقر فوج المهمات الخاصة بالمحافظة، وقطعوا جسر الزيتون وسط المدينة التي سمع فيها صوت إطلاق رصاص حي بعد أن فرضت السلطات حظر تجوال فيها.


ويطالب المتظاهرون في العراق، منذ الأول من أكتوبر، بإصلاح النظام السياسي وتغيير كامل لطبقتهم الحاكمة التي يعتبرونها فاسدة ووقف النفوذ الإيراني ببلادهم.

وحسب آخر الإحصائيات، قُتل أكثر من 335 شخصا وأصيب 15 ألفا على الأقل بجروح، منذ بدء الاحتجاجات التي تُعَد الموجة الأكبر والأكثر دموية في البلاد منذ عقود، ضد فساد الطبقة السياسية، ويستخدم فيها الأمن والمليشيات الموالية لإيران قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية.