محمد رشاد: "ردود الأفعال حول "الشغلة" طيبة

الفجر الفني

الشغلة
الشغلة


يشارك المخرج محمد رشاد، في الدورة الحادية والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، منتجًا للفيلم التسجيلي "الشغلة" للمخرح رامز يوسف، المشارك ضمن عروض البانوراما المصرية.

وأوضح "رشاد" أن ما حمسه لخوض تجربة الانتاح للمرة الأولى هو حماس صديقه المخرج رامز يوسف للفيلم، إذ أنه يعمل بالأساس مخرجًا وسبق له تقديم عدد من الأفلام الروائية القصيرة وفيلم وثائقي طويل.

وكشف "رشاد" في حديثه ل"الفجر الفني" عن تردده في البداية للعمل كمنتج للفيلم، لكن حماس صديقه للقصة شجعه على خوض التجربة.

وأضاف "رشاد" أن الفيلم يتناول العلاقة بين الراقصات الشعبيات والرجال المسئولين عن إدارة أعمالهم وهم أزواجهم أيضًا، بشكل تاريخي ومعاصر، لافتًا إلى أن الفيلم استغرق وقت كبير لإقناع الشخصيات المشاركة في الفيلم والقيام بالأبحاث المتعلقة به.

وأشار "رشاد" إلى أن أكثر ما حمس المخرج للفكرة هو جرأة عمل هؤلاء الراقصات في مجتمع محافظ، موضحًا أنهم اكتشفوا هذه الجرأة أيضًا في أزواجهم، وهو ما يتعارض مع مفهوم الرجل الشرقي.

ولفت "رشاد" إلى أن تصوير الفيلم استغرق قرابة عام، لكن مرحلتي التحضير والمونتاج استغرقت وقت أطول بكثير، كاشفًا عن عرض الفيلم من قبل في مصر بمهرجان شرم الشيخ، إلى جانب عرضه في مهرجانات دولية منها مهرجان مالمو في السويد، كما سيعرض في دبي الشهر المقبل.

وأعرب "رشاد" عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها حول الفيلم بعد عرضه، أمس الأربعاء، لافتًا إلى أن أكثر ما ميز الندوة التي أقيمت بعد العرض هو تواجد إحدى بطلات الفيلم، مثنيًا على التفاعل بينها وبين الجمهور، ومؤكدًا على أن المهرجان كان نافذة للتعرف على أراء الجمهور والتي كانت أغلبها طيبة إلى حد كبير.

وأشار "رشاد" إلى أن الفيلم حصل على منحة من آفاق، إلى جانب اعتمادهم على شركة "حصالة" التي ساهمت في توفير المعدات، كاشفًا أن الفيلم لم يتكلف ميزانية كبيرة، حيث لم يتجاوز تكلفته ٢٠ ألف دولار.

وأبدى "رشاد" اعتراضه على توقيع مهرجان القاهرة على ميثاق للمساواة بين النساء والرجال في الفعاليات السينمائية بحلول 2020، والمعروف باسم "5050 في 2020، معتبرًا أن الأمر يقلل من المرأة، لأن معيار الاختيار يعود لكونها المخرجة امرأة لا لجودة العمل، مشيرًا إلى أنه يعرف نساء معترضة على الأمر أيضًا لأنه غير عادل.

واختتم "رشاد" حديثه، بالكشف عن تحضيره لفيلم روائي طويل من انتاج شركة حصالة، وهو يعكف على كتابته حاليًا، كما أنه لا يفكر في تكرار تجربة الانتاج في الوقت الراهن.