" الكورفيت الشبحي المصري".. سفينة حربية بأيدي مصرية

أخبار مصر

الكورفيت الشبحي المصري
الكورفيت الشبحي المصري


نتيجة للتعاون العسكري بين مصر وفرنسا واستراتيجية تنويع مصادر التسليح التي انتهجتها القيادة العامة للقوات المسلحة لتطوير أنظمتها البحرية وإدخال أسلحة وقطع بحرية جديدة لحماية مصالحها الاقتصادية والبحرية، وتأمين شواطئها وسواحلها، تعاونت مصر مع فرنسا لبناء السفن الحربية القاتلة ومنها الكورفيتات البحرية.

وتم بناء الكورفيت الأول في فرنسا، ويحمل اسم "الفاتح" رقم "971" ودخل الخدمة لدى القوات البحرية المصرية، ورفع الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، العلم المصري على أول "كورفيت شبحي" من طراز "جويند"، بميناء لوريان شمال غرب فرنسا، في حضور كبار القادة من القوات المسلحة المصرية والفرنسية.

وبدأت أعمال الكورفيت الثاني بترسانة الإسكندرية البحرية في إبريل 2016، وذلك طبقًا لاتفاق نقل التكنولوجيا من الجانب الفرنسي للجانب المصري الذي نصّ على بناء 3 كورفيتات من أصل 4 في مصر. 

الكورفيتات البحرية تمثل فئة جديدة من السفن القادرة على ارتياد المحيطات التي تم تطويرها لتتناسب مع جميع العمليات والمهام الساحلية والبحرية، وتتراوح مهامها بين محاربة القرصنة وعمليات السيطرة البحرية تستخدم الفرقاطة في نشر المركبات بدون طيار، وطائرات بدون طيار تحت الماء، ويمثل فئة جديدة من الوحدات البحرية القادرة على الإبحار في البحار والمحيطات، ويناسب جميع العمليات البحرية والساحلية. 

ويبلغ وزنها 2500 طن وطولها 105 أمتار، وتقدر سرعتها القصوى بـ5.5 كيلو متر في الساعة، ومداها الأقصى 9000 كيلو متر في الساعة، وتقدر فترة بقائها في البحر بنحو 3 أسابيع، ويبلغ عدد أفراد طاقمها 80 فردًا، وتتميز بمنظومة رصد قتالية متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات ويمكنها تتبع 500 هدف في وقت واحد، وتعمل أيضًا كرادار تحكم نيراني، لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات وتمتلك الفرقاطة منظومة كهروبصرية وحرارة.