البورصة تستعد لإستقبال طرح "راميدا".. والأمال تتعلق عليه في إنعاش السوق
تستعد البورصة لاستقبال قيد شركة جديدة هي العاشر من رمضان للصناعات الغذائية والدوائية والمستحضرات التشخيصية" راميدا"، بعد أن أعلنت الشركة أنها ستطرح 49% من رأسمالها بالبورصة البالغ 160.9 مليون جنيه موزع على 643.6 مليون سهم، وبخصم تسعيري كبير عن القيم العادلة لسهم الشركة ليبلغ سعر الطرح 4.66 جنيه مقارنة 6.67 جنيه القيم العادلة.
ويعلق
عدد كبير من الخبراء أسواق المال أن يجذب طرح الشركة السيولة التائهة عن السوق،
ويعيد نشاطه الذي طالما افتقد لعديد من المحفزات على رأسهم قيد شركات جديدة ذات رأسمال
كبير.
وقال أحمد معطي المدير التنفيذي لشركة في "أي ماركت"، إنه يأمل أن يشهد السوق إنتعاشة بهذا الطرح، لكن هناك تخوفات من عدم نجاحه بسب توقيت تنفيذة الذي يأتى في وقت تشهد فيه السيولة ضعفا حاد، نتيجة لسحب إكتتاب ارامكو السعودية السيولة من الأسواق العالمية.
وأضاف لـ" الفجر"، أن
في حالة نجاح تغطية هذا الإكتتاب وبنسب مرتفعة، سيكون دليل على عودة النشاط للسوق، وإستعادة ثقة المستثمرون، وإعطاء إشارات للحكومة لتسريع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية .
قال هشام الشيبيني من شركة مباشر لتداول الأوراق المالية، السوق في وضع سئ بالفعل، و لكن إذا قررت كل شركة تأجيل قيدها لحين تحسن الظروف لن نجد شركات جديدة بالسوق.
وتابع: "القائمين على إدارة الطرح يثقون في نجاحه رغم الظروف المحيطة بالسوق لأنها تنتمي لقطاع دفاعي(
أدوية) لا يتأثر بالظروف السيئة المحيطة بالاقتصاد بشكل عام، مشيرًا إلي أنه لو كانت الشركة
في قطاع آخر من القطاعات التى تتأثر بالحركة الاقتصادية مثل شركات قطاع البناء لتم
تأجيل الطرح.
وأضاف،
أن الطرح يأتى في وقت تقوم به الحكومة بالأهتمام بشركات الأدوية وحل المعوقات التي
تواجهم، والذي ظهر من خلال اخر اجتماع لرئيس مجلس الوزراء مصطفي مدبولي مع مصنعين
الأدوية، مما يعطي تفاؤل للمستثمرون بمستقبل الشركات العاملة به، ويجذبهم للاستثمار بها.
وتابع أتوقع أن يجذب طرح "راميدا" السيولة للبورصة وأنتعاشة السوق، موضحًا أن الشركه لها العديد من المميزات عن الشركات الأخري المدرجه بالقطاع، فهي تجمع بين أنها أول شركة بالبورصة تقوم بتصنيع الدواء .
