عمل في إعداد البرامج التلفزيونية وبائعا للتين الشوكي.. ما لا تعرفه عن عمرو سعد بمناسبة عيد ميلاده

الفجر الفني

بوابة الفجر


يحتفل اليوم الفنان عمرو سعد بعيد ميلاده الـ 41، يُعد عمرو من أهم الفنانين في وقتنا الحالي، وفي السطور التالية يرصد "الفجر الفني" أسرار من حياة عمرو سعد، وأبرز المحطات في مشواره الفني.

هو عمرو سعد علي سيد قناوي، الشهير بـ"عمرو سعد"، وُلد بمنطقة السيدة زينب، يوم 26 نوفمبر عام 1977، تخرج في كلية الفنون التطبيقية، قسم الديكور، بجامعة القاهرة.

لمحات من حياته الفنية
بدأ حياته الفنية في أواخر التسعينات، من خلال دور صغير في فيلم "الآخر"، ثم فيلم "المدينة"، وثم شارك بعدها في فيلم قصير بعنوان "عشرة جنيهات"، ثم لمع اسمه من خلال مشاركته في فيلم"خيانة مشروعة".

قدم أول بطولاته السينمائية في عام 2007 من خلال فيلم "حين ميسرة"، قدم أول بطولاته في الدراما التلفزيونية في عام 2010 ، من خلال مسلسل "مملكة الجبل".

أسرار من حياته الشخصية
تزوج عمرو سعد من سيدة تُدعى شيماء فوزي، ورُزق منها بثلاثة أبناء هم: رابي، على، حبيبة، ولكنه انفصل عنها في شهر أكتوبر الماضي، بعد زواج دام حوالي 11عامًا.

صرح الفنان عمرو سعد في برنامج "عايشة شو" أن محطة البداية الخاصة به من خلال مشاركته في فيلم "خيانة مشروعة"، لأنها اتاحت له الظهور على الساحة الفنية، مُشيرًا إلى أنه تعاقد على 6 أفلام بعد دوره في ذلك الفيلم، على الرغم من أنه لم يكن البطل الأساسي للعمل وأهم محطات مسيرته الفنية هي "مولانا".

وتحدث عمرو عن سر حبه للفن خلال استضافته في برنامج "عايشة شو" حيث قال إن والده الراحل هو الذي جعله يعشق هذا المجال، فكان يأخده كل شهر مع أسرته واخوته للذهاب إلى السينما، فلذلك تعلق بالسينما، وقرر العمل بها".

وحكي عمرو خلال ذلك البرنامج أنه عُمل لفترة في الإعداد،مُضيفًا :" كنت بعد برنامج الأستاذ معتز الدمرداش "، وأنه ترك العمل في الديكور لكي يستطيع التواجد في السينما.

قال الفنان عمرو سعد خلال استضافته في برنامج" معكم لمني الشاذلي"أنه عُمل في العديد من الوظائف، لاسيما في مرحلة طفولته، وأن الذي شجعه على ذلك هو والده الراحل، لأنه كان يرغب في أن يعلمه كيفية الاعتماد على نفسه.

وأضاف عمرو أنه عمل مع بائع للفول وهو طفل في الصف الثالث الابتدائي، وأن والدته غضبت عندما علمت ذلك، لأنه كان يُخفي عليهم أنه يعمل، وكان يخرج بحجة اللعب.

وحكي عمرو أيضًا أنه عُمل"شيالاً للخشب" بعد انتهائه من الثانوية العامة وقبل دخوله الجامعة، حيث قال: "كان في مشروع للمقاولين العرب، شباب بيبنوا ويعملوا باليومية "شيال بيشيل خشب" فكنت بروح، وكنت بشوف ناس في كليات مختلفة".

كما عمل بائعًا للتين الشوكي، حيث أعرب عمرو عن حبه الشديد للتين الشوكي، ونظرًا لتعثر والده المالي،وعدم قدرته على شراء كميات كثيرة منه، اتفق مع صديقه على الذهاب إلى منطقة أبو زعبل حيث يتواجد بها أماكن لبيع التين الشوكي بأسعار قليلة، وقاما بشراء قفص من التين الشوكي، وهما في طريقهم للعودة إلى منازلهم، فوجئوا بإحدي السيدات تسألهم عن ثمنه قائلة :"بكام يا كابتن، ليرد عمرو عليها بجنيه"،مُشيرًا إلى أنه حصل على أموال عديدة نتيجة بيعه لذلك القفص.