إيطاليا تمنح حق الوصول إلى سفينة إسبانية لإنقاذ مهاجرين أفارقة

السعودية

علم إيطاليا
علم إيطاليا



قال مؤسس بعثة الإنقاذ الإسبانية، إن السلطات الإيطالية وافقت على السماح لسفينة الأسلحة المفتوحة بالوصول إلى ميناء لتهريب 62 مهاجرًا أفريقيًا كانت تقلهم منذ يوم الأربعاء الماضي.

وقالت معسكرات أوسكار، إن السفينة من المقرر أن ترسو في ميناء تارانتو بجنوب إيطاليا بعد ظهر يوم الثلاثاء، على الرغم من أن الوجهة النهائية قد تتغير.

كما رفضت إيطاليا مبدئيًا دخول مجموعة من 73 مهاجرًا أفريقيًا قام طاقم السفينة "اوبن ارمز" بإخراجهم من زورق مطاطي معبأ ينجرف على بعد حوالي 50 ميلًا قبالة ليبيا، مما يشير إلى أنه ينبغي على السفينة وضعهم على الشاطئ في طرابلس.

ولكن في وقت سابق اليوم، أخلى خفر السواحل 11 من المجموعة الذين احتاجوا إلى عناية طبية لميناء أوغوستا، وأشار وزير الداخلية الإيطالي لوسيانا لامورجيس إلى أن البلاد ربما تخفف من موقفها.

كما تدهورت الظروف على متن السفن، عندما ضربت عاصفة قوية البحر الأبيض المتوسط، مما تسبب في موجات تصل إلى 3 أمتار.

وشاهد مصور لرويترز على متن السفينة مهاجرين يتجمعون تحت ملجأ مؤقت على ظهر السفينة، بينما كانت السفينة تدور في مياه متقلبة ويومض البرق فوقها.

ومن بين مجموعة معظمهم من غرب وغرب إفريقيا، هناك ثلاث نساء وطفلان صغيران و24 من القُصَّر غير المصحوبين بذويهم، الذين تحدوا المعبر الخطير بحثًا عن حياة أفضل في أوروبا.

واتخذت الحكومة الإيطالية موقفا متشددا ضد الهجرة وقاومت في السابق محاولات سفن الإنقاذ لهبوط المهاجرين في أراضيها.

ولم يتم حل المواجهة المطولة مع "اوبن ارمز" هذا الصيف، إلا بعد أن أمرت المحكمة السلطات بفتح ميناء، مما سمح لمائة مهاجر بالنزول.

كما قال خفر السواحل الإيطالي، إنه في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، تم انتشال جثث خمس نساء في وقت مبكر يوم الأحد الماضي، بعد أن انقلب قاربهم في ظروف البحر السيئة يوم السبت الماضي.

وقال بيان لخفر السواحل، انه تم العثور على ثلاثة في البحر واثنان آخران على الشاطئ، كانت عمليات البحث مستمرة ولكن سوء الاحوال الجوية كان يعقد الجهود.

وأنقذ خفر السواحل 149 شخصًا يوم السبت الماضي، بينهم 13 امرأة وثلاثة أطفال، من السفينة الغارقة بعد أن تم الإبلاغ عنها في محنة أقل من ميل واحد قبالة لامبيدوسا.

وأوضح مصدر قضائي، أن الناجين قالوا إن 20 شخصًا في عداد المفقودين، والذين فقدوا في البحر كانوا من الجزائر وتونس وباكستان.

وكان هناك ما يقرب من 1000 حالة وفاة مؤكدة على ثلاثة طرق للهجرة الرئيسية عبر البحر المتوسط حتى الآن هذا العام، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وقال عمدة لامبيدوزا سالفاتور مارتيلو من برشلونة، حيث يلتقي بنظيره أدا كولاو لمناقشة أزمة المهاجرين، نحتاج إلى إجراء حاسم من الحكومة الإيطالية وتشكيل أوروبا لمنع المتاجرين بالبشر.