الكنيسة تكشف لـ"الفجر" حقيقة تأخر موعد صوم الميلاد

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية، غدًا الثلاثاء، أول أيام صوم الميلاد المجيد؛ الذي ينتهي يوم 7 من يناير 2020.

وقال القس بولس حليم، المُتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة تضع صوم الميلاد المجيد ضمن قائمة أصوامها ذات الدرجة الثانية، والتي يُسمح خلالها بتناول المأكولات البحرية -فيما عدا يومي الأربعاء والجمعة- على الرُغم من الامتناع عن تناول اللحوم بكافة أشكالها.

وأضاف في تصريحات خاصة، أن الكنيسة من المُقرر أن تحتفل بعيد الميلاد المجيد في 2020، على مدار يومين، وليس يومًا واحدًا كما هو مُتبع، حيث يُحتفل به يومي 7 و8 يناير؛ والسبب في ذلك أن 2020 هي سنة كبيسة.

وأشار "حليم" إلى أن السنة الكبيسة وهى التى تقبل القسمة علىَ 4 لينتج رقم صحيح، ويتكون شهر النسئ وهو أخر الشهور القبطية بالسنة الكبية من 6 أيام بدلًا من 5.

وعن مدة الصوم أوضح "حليم" أنها من المُقرر أن تنقص يومًا، حيث ان الصوم بذلك يستغرق 42 يومًا فقط بدلًا من 43؛ لأنه فى السنة السابقة لعيد الميلاد يكون شهر النسىء فيها 6 أيام، بمعدل يومًا زيادة عن السنوات البسيطة فيتم انتقاصه من مده الصوم السابق لعيد الميلاد فيصبح 42 يوما بدلا من 43 يوما.

كما أشار حليم إلى أن السبب فى ذلك؛ أن الكنيسة تُريد أن تُحافظ على فترة الحبل الإلهى للسيد المسيح في بطن السيدة العذراء من 29 برمهات وهو تاريخ عيد البشارة وحتى 29 كيهك عيد الميلاد المجيد بمدة 275 يوم.