أهالي دمياط يطالبون بحل مجلس النادي الرياضي بعد واقعة "الراقصة".. والإدارة: حملة لهدم الكيان

محافظات

راقصة نادي دمياط
راقصة نادي دمياط


انتابت حالة من الغضب أهالي دمياط، بعد تداول مقاطع فيديو وصور لوصلات رقص داخل إحدى صالات نادي دمياط الرياضي المؤجرة لإقامة الأفراح والمناسبات، الأمر الذي دفع عدد من الأهالي وأعضاء الجمعية العمومية المطالبة بحل مجلس الإدارة وتعيين لجنة لتسيير الأعمال بالنادي.

حيث يقول محمد الجحر، احد المرشحين لتولي منصب رئيس النادي أننا نأمل كأبناء لمحافظة دمياط أن نرى نادينا العريق ضمن فرق الدوري الممتاز ولكن مجلس الإدارة الحالي لا يفكر بشكل يؤدى لأية نجاحات وفريق الكرة مستواه يتدني ويهبط من درجة لدرجة ونحن مكتوفي الأيدي. 

ومن جانبه قرر وزير الشباب والرياضة إحالة الواقعة للتحقيق، حيث قال الدكتور محمد فوزي المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة، إن واقعة وجود راقصة في النادي الاجتماعي في محافظة دمياط، أحيلت للتحقيق من خلال الإدارة العامة للوزارة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة.

وأضاف فوزي، أن عمل النوادي تحكمه ضوابط ولائحة داخلية، مشيرا إلى أن اللجنة المكلفة بالتحقيق سوف تصدر تقرير عن الواقعة وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه الواقعة.

صرح نائب رئيس نادي دمياط الرياضي،هشام أبو طالب، بأن "هناك مغرضين يحاولون هدم كيان النادي، بنشر فيديو لحفلة حنة داخل المبنى الاجتماعي للنادي، تحييه راقصة بملابس خليعة، ومطرب شعبي".

وأشار "أبوطالب" إلى أنهم يأجرون صالة الحفلات، للراغبين في إقامة حفلات الزفاف، كما يحدث بمختلف الأندية على مستوى الجمهورية، واتخذ مجلس إدارة النادي قرارا سابقا بتخصيص صالة وتأجيرها لحفلات الزفاف والأفراح بحثا عن موارد لدعم ميزانيته، فقامت تلك القلة بالهجوم على إدارة النادي ولا تقام حفلة إلا وأن قاموا بتشويهها".

ووصف "أبوطالب" المعارضين لهذه النوعية بأصحاب "القلوب سوداء" الذين يريدون إغلاق هذا المورد في الوقت الذي يحتاج فيه النادي إلى الدعم، قائلا: "لا ندري سر هذه الحرب وماذا سيستفيدون هؤلاء من تدمير وإغلاق هذا النادي العريق".

وكانت قد انتابت حالة من الغضب أهالي دمياط، بعد تداول مقاطع فيديو وصور لوصلات رقص داخل إحدى صالات نادي دمياط الرياضي المؤجرة لإقامة الأفراح والمناسبات.