محترفو الهلال يكدروا صفوا الفرحة ببطولة آسيا

الفجر الرياضي

الهلال
الهلال


أثار الشارع الكروي السعودي، جدلًا واسعًا عقب تتويج الهلال بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه، بعد الفوز على أوراوا ريد الياباني في نهائي البطولة.


وتناقلت وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، استفسارًا حول إمكانية مشاركة جميع المحترفين 
لدى الهلال السعودي، والبالغ عددهم 7 أجانب، في نهائيات كأس العالم للأندية.


وجاءت استفسارات الجميع في هذا البند تحديدًا، خاصةً في ظل مشاركة 4 أجانب فقط مع الهلال السعودي، في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث تنص لوائح الاتحاد الآسيوي على مشاركة 4 أجانب فقط مع كل فريق بالبطولة الآسيوية.


ويمتلك الزعيم الهلالي 7 محترفين أجانب وهم "جانغ هيون سو، وجوستافو كويلار، وأندريه كاريلو، وسيباستيان جيوفينكو، وكارلوس إدواردو، وعمر خربين، وبافتيمبي جوميز".


وكان ضم 4 محترفين للقائمة الآسيوية وهم "جانغ هيون سو، وأندريه كاريلو، وسيباستيان جيوفينكو، وبافتيمبي جوميز"، في القائمة القارية، بسبب لوائحها التي تنص على وجود 4 أجانب فقط من بينهم لاعب آسيوي.


ولكن على المستوى الدولي، ينص قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على مشاركة جميع اللاعبين الأجانب لدى كل فريق، إذا كان مسجلًا لدى الاتحادات الأهلية.


وبالتالي يحق لفريق الهلال السعودي، مشاركة جميع محترفيه السبع، حيث تنص اللوائح على أن قائمة الأندية المشاركة في كأس العالم، تكون وفقًا لما هو مطبق في الاتحاد المحلية، الدوري، وبالتالي فأن جميع نجوم الزعيم ستشارك في الحدث العالمي.


ونجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال السعودي بقيادة الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني، في التتويج بلقب بطولة دوري أبطال آسيا موسم 2019-2020، بعد الفوز على أوراوا ريد الياباني، في نهائي البطولة.


واستطاع الهلال السعودي، الفوز على أوراوا ريد الياباني، بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت ظهر أمس الأحد على ملعب سايتاما بالعاصمة اليابانية طوكيو، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.


وأحرز سالم الدوسري هدف التقدم للزعيم الهلالي، في الدقيقة 74 من المباراة، ثم عزز الفرنسي جوميز بافيتمبي بالهدف الثاني في الدقيقة 93 من المباراة.


وكان الهلال، حقق فوزًا أيضًا في مباراة الذهاب بهدف دون رد، بالمباراة التي أقيمت على ملعب الملك سعود بالرياض، منذ أسبوعين.


وجاء تتويج الهلال السعودي، باللقب ليضيفه إلى سجلاته بطولة جديدة، بالفوز ببطولة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه بنسخته الجديدة والثالثة في مجمل مشاركته، حيث سبق وتوج بها في نسختها القديمة عامي 1991 و 2000.