سفينة اسبانية تحمل 62 مهاجرا أفريقيا عالقة قرابة السواحل الإيطالية

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



قالت المتحدثة باسم بعثة الانقاذ الاسبانية، اليوم الاحد، إن السلطات الايطالية أجلت 11 مهاجرا من سفينة الاذرع المفتوحة، لكنها لم تمنح منفذ الوصول للسفينة مما تركها عالقة في أعماق البحار مع 62 مهاجرا افريقيا ما زالوا على متنها.

ومن بين الذين تم إجلاؤهم طفلان صغيرا وعائلاتهم، والعديد من الأشخاص يعانون من الحروق ورجل أصيب بعيار ناري في قدمه، سيتم نقلهم إلى ميناء أوغستا الإيطالي.

كما التقطت "الأسلحة المفتوحة" 73 مهاجراً من زورق مطاطي معبأ ينجرف حوالي 50 ميلاً قبالة ليبيا، مساء الأربعاء الماضي، وتسعى إلى توفير ملاذ آمن لأولئك، الذين ما زالوا على متنها.

وأوضحت المنظمة، أن إيطاليا سمحت للسفينة بدخول مياهها الوطنية للحماية من العاصفة، لكنها رفضت حتى الآن السماح للسفينة بالرسو.

وقال رئيس بعثة فتح الأسلحة ريكاردو جاتي، الذي كان على متن السفينة، إن المنظمة طلبت الهبوط في إيطاليا ومالطا، لكن لم يتم السماح لها بذلك، موضحاً أن "إيطاليا اقترحت أن ترسو السفينة في ميناء طرابلس الليبي".

وأضاف "نحن نواصل مطالبة ميناء آمن بالنزول وهو التزام قانوني من قبل الحكومة، وفقًا للاتفاقيات الدولية، لدينا أشخاص على متن الطائرة ربما يحتاجون للإجلاء بسبب مشاكل صحية.

ومع ذلك، أشارت وزيرة الداخلية الإيطالية لوسيانا لامورجيس، إلى أن البلاد قد تفتح بعد ميناءًا لـ "أوبن ارمز" ولإحدى سفن الإنقاذ الإسبانية "إيتا ماري" لرسو السفن.

وقالت في مقابلة مع التلفزيون الحكومي، "لدينا سفينتان أخريان، مع مئات المهاجرين الذين تم إنقاذهم في الأيام الماضية، يطلبون ملاذاً آمناً، ويفترض أنهم سيحصلون عليه".

وعندما سئلت عما إذا كانت السفينة ستهبط في ميناء ميسينا الصقلي، أجابت "نحن نجري عمليات تفتيش".

وشاهد مصور لـ"رويترز" على متن السفينة مهاجرين، يتجمعون تحت ملجأ مؤقت على ظهر السفينة، بينما كانت السفينة تدور في مياه متقلبة ويومض البرق فوقها.

خط الثابت
أتخذت الحكومة الإيطالية موقفاً متشدداً ضد الهجرة، وقاومت في السابق محاولات سفن الإنقاذ لهبوط المهاجرين في أراضيها.

كما قال خفر السواحل الإيطالي، إنه في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، تم انتشال جثث خمس نساء في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعد أن انقلب قاربهم في ظروف البحر السيئة يوم أمس السبت.

وأفاد بيان لخفر السواحل، بأنه تم العثور على ثلاثة في البحر واثنان آخران على الشاطئ، وكانت عمليات البحث مستمرة ولكن سوء الاحوال الجوية كان يعقد الجهود.

وأنقذ خفر السواحل 149 شخصًا يوم أمس السبت، بينهم 13 امرأة وثلاثة أطفال من السفينة الغارقةـ، بعد أن تم الإبلاغ عنها في محنة أقل من ميل واحد قبالة لامبيدوسا.