البابا فرنسيس يصل إلى اليابان في زيارة رعوية قادما من تايلاند

أقباط وكنائس

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس


وصل قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، صباح اليوم السبت، إلى اليابان في زيارة رعوية قادما من تايلاند، وستستمر هذه الزيارة، وشعارها "حماية كل حياة"، حتى 26 من الشهر. 

وكان في استقبال قداسة البابا في مطار طوكيو نائب رئيس الوزراء الياباني، والسفير البابوي، والأساقفة والكهنة و100 من طلاب المدارس الكاثوليكية.

ومن المقرر أن يكون لقاء البابا فرنسيس الأول مع أساقفة اليابان وذلك في مقر السفارة البابوية. 

كان البابا فرنسيس، قد وصل، أمس الاول، الي العاصمة التايلاندية بانكوك، وتعتبر هذه هي الزيارة الرسولية الـ 32 للبابا فرنسيس.
وكان في استقبال الأب الأقدس في مطار بانكوك ممثل عن المجلس الملكي التايلاندي وستة من ممثلي السلطات المحلية إلى جانب الأساقفة و11 طفلا يرتدون الملابس التقليدية وممثلو الأبرشيات في هذا البلد الآسيوي.
والتقي قداسته البطريرك الأعلى للبوذيين، سومديت فرا ماها مونيونغ.

وفي بداية كلمته وجه البابا فرنسيس شكره العميق للبطريرك على كلمة الترحيب معربًا عن سعادته لزيارة المعبد البوذي الذي عُقد فيه اللقاء والذي وصفه البابا فرنسيس برمز للتعليم الذي طبع هذا الشعب الحبيب. 

وأشار البابا فرنسيس إلى استلهام أغلبية سكان تايلاند من البوذية ما ميز احترامهم للحياة وللمسنين وجعل لهم أسلوب حياة معتدلا يقوم على التأمل، وتابع قداسته أن هذه الميزات أدت على اعتبار شعب تايلاند شعب الابتسام.

ولفت بابا الفاتيكان، إلى أن لقاء اليوم يندرج في إطار مسيرة تقدير واعتراف متبادل بدأها أسلافهما، وأضاف أن يريد أن تزيد هذه الزيارة لا فقط الاحترام بل وأيضا الصداقة بين الجماعتين. 

وذكَّر قداسته في هذا السياق بمرور حوالي 50 سنة على زيارة قام بها بطريرك بوذي أسبق إلى الفاتيكان للقاء البابا بولس السادس، وشكلت هذه الزيارة منعطفا هاما في تطور الحوار بين التقليدين الدينيين حسب ما ذكر البابا فرنسيس مشيرا إلى أن هذا الحوار قد مكن البابا يوحنا بولس الثاني من زيارة هذا المعبد ولقاء البطريرك الأعلى.