إيران: أمريكا لا تقدر أسس الديمقراطية والشفافية

عربي ودولي

وزير الاتصالات الإيراني
وزير الاتصالات الإيراني


علقت السلطات الإيرانية، على العقوبات التي فرضتها واشنطن على وزير الاتصالات محمد جواد أذري جهرمي.

 

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن السلطات الإيرانية، وصفت الإدارة الأمريكية، بأنها "لا تقدر أسس الديمقراطية والشفافية".

 

وفي بيان للخارجية الإيرانية، قالت فيه: "طهران تدين فرض واشنطن عقوبات على وزير الاتصالات، فالجميع يعلم أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تقدر أسس الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان، ومن ضمن ذلك حقوق المواطنين لاستخدام الإنترنت في جميع الأحيان".

 

وأضافت الخارجية الإيرانية: "الجميع يعلم أيضا سجل الإدارة الأمريكية في ممارسة الضغط على شركات الاتصال والمديرين التنفيذيين لهذه الشركات، ومن بينها شركة تويتر، لإسكات الصوت المعارض لسياستها في العالم، ولمنع وصوله إلي العالم".

 

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت أمس الجمعة، فرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين بسبب قطع الإنترنت في إيران.

 

ونقلت وكالة "فرانس برس" بيانا عن وزير المالية الأمريكي، ستيفن منوشين، قوله إنه تم فرض عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد عزاري جهرومي.

 

وقالت الوزارة الأمريكية إنها فرضت العقوبات على الوزير الإيراني، بسبب دوره في "الرقابة الواسعة على الإنترنت" في إيران، بالأخص فيما يتعلق بالاحتجاجات التي اندلعت في البلاد.

 

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد علق على ما وصفه بـ"قطع الإنترنت" في إيران.

 

وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "أصبحت إيران غير مستقرة إلى درجة أن النظام حجب نظام الإنترنت الخاص به بالكامل، وذلك كي لا يتمكن الشعب الإيراني العظيم من الحديث عن العنف الهائل الذي يحدث داخل البلاد". وتابع: "يرغبون انعداما في الشفافية، فهم يعتقدون أن العالم لن يكتشف الموت والمأساة التي يسببها النظام الإيراني!".

 

وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت يوم الثلاثاء الماضي 19 نوفمبر اعتزامها إعادة خدمة الإنترنت إلى المدن التي لم تسئ استخدامه على حد تعبيرها، وأكدت مجددا أن قطع الخدمة خلال الأيام الماضية جاء حفاظا على أمن البلاد مع استمرار الاحتجاجات على زيادة أسعار الوقود. من جهته كان وزير الاتصالات الإيراني، آذر جهرمي، قد أعلن اليوم، أن قطع الإنترنت جاء تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للأمن القومي، وفقًا لما ذكرته وكالة سبوتنيك.