نشطاء إيرانيون يفضحون قائدا بالحرس الثوري

عربي ودولي

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية


فضح نشطاء إيرانيون، قائد بالحرس الثوري تحدث عن إخماد الاحتجاجات التي تشهدها البلاد من أسبوع.

 

وقد قال القائد الإيراني، إن قوات النظام تمكنت من إخماد الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، في حين استمر المتظاهرون في الخروج إلى الشوارع، رغم حملة القمع الدامية.

 

ونشر الناشطون لقطات لاحتجاجات في إيران قالوا إنها اندلعت امس الجمعة، شملت كل من طهران وشيراز والأحواز وغيرها.

 

وجاءت هذه التصريحات، بمثابة تكرار لخطاب قادة النظام الإيراني منذ بدء الاحتجاجات، الذي يشدد على اتهام قوى خارجية، دون تقديم أي دليل.

 

وتجاهل هؤلاء الحديث عن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد، التي دفعت الإيرانيين إلى الخروج في احتجاجات عارمة.

 

وتفجرت الاحتجاجات في إيران، بعدما رفعت الحكومة أسعار الوقود، الأسبوع الماضي.

 

وسرعان ما امتدت الاحتجاجات إلى أكثر 100 مدينة وبلدة في إيران، وارتفع سقفها ليصبح سياسيا مع مطالبة المحتجين بإسقاط النظام، وأحرق محتجون صور مرشده علي خامنئي.

 

وقالت منظمة العفو الدولية الحقوقية إنها تأكدت من مقتل 106 أشخاص من جراء قمع المتظاهرين الغاضبين الذين خرجوا إلى الشوارع، وتوقعت أن يكون الرقم أكبر بكثير.

 

وتحدثت تقارير إعلامية عن إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على رؤوس المتظاهرين وصدورهم، في نية مبيتة للقتل.

 

واشتعلت النيران في العديد المصارف ومحطات الوقود وغيرها من المنشآت، كما تعرضت محال تجارية للنهب.

 

واتهم النظام الإيراني المحتجين بارتكاب هذه الأفعال.

 

لكن هؤلاء نفوا ذلك، وفق "راديو فرادا" المتخصص في الشأن الإيراني، وقالوا إن الحرس الثوري وعملاءه نفذوا هذه الأفعال لتشويه سمعة المتظاهرين، وتبرير العنف ضدهم.