الدفاع المدني بمكة المكرمة يطبق خطة الطوارئ والأمطار

السعودية

بوابة الفجر



أعلنت إدارة الدفاع المدني بمكة المكرمة، مساء اليوم الجمعة، أنها طبقت خطة الطوارئ والأمطار المعدة مسبقاً، التي تضمنت نشر الوحدات في الميادين المحددة احترازياً، بعد تلقي مركز التحكم والتوجيه تحذيراً متقدماً من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يفيد بهطول أمطار مصحوبة بزوابع رعدية على أجزاء من العاصمة المقدسة.

وقال الرائد نايف الشريف المتحدث الرسمي للإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، إن "الإدارة أعادت تمركز وانتشار فرق الإنقاذ ودوريات السلامة والمعدات المساندة في الميادين والمواقع المحددة مسبقاً احترازياً، بعد الأمطار، التي هطلت اليوم على معظم أرجاء العاصمة المقدسة، وكانت من متوسطة إلى غزيرة ، كما قامت بتمرير البلاغ للجهات المعنية للاستعداد والتهيؤ وتشغيل غرفة التنسيق بتواجد مندوبي الطوارئ لدى الجهات ذات العلاقة، ولم تسجل عن الحالة أي بلاغات أو وقوع إصابات".

وتهيب المديرية العامة للدفاع المدني بالمواطنين والمقيمين، بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الأودية وتجمعات المياه والكهرباء والابتعاد عن الأجسام المتحركة وغير الثابتة عند هبوب الرياح، ومراعاة احتمالية حدوث جريان للسيول المنقولة والابتعاد عن مسارها.

الدفاع المدنى السعودى
ويعتبر الدفاع المدني، خَطّ الدفاع الثاني في الدولة أثناء الكوارث، وذلك من خلال تقديم الخدمات، والرعاية الاجتماعيّة التي يتعرَّض لها المجتمع، مثل: مكافحة الحرائق، وتقديم الإسعافات الأوّلية، وأعمال الإغاثة.

ويهتم الدفاع المدني بتدريب الأفراد العاديّين؛ لمساعدة القُوّات المُسلَّحة، وقُوّات الشرطة على حماية المُمتلَكات من أي كارثة تتعرض لها الدولة؛ بمعنى أنّها الهيئة التي يمكن من خلالها حماية السكّان المَدنيِّين في حالات الطوارئ والتخفيف منها، والخروج بأقلّ الأضرار، بل حتى مَنعها.

ويعد الدفاع المدني، تنظيم أو جهاز تُلقى على عاتقه المهام والإجراءات وبعض الأعمال اللازمة لحماية السُكان والممتلكات الخاصة والعامة من الأخطار المُختلفة كالحرائق والكوارث الطبيعية والحروب، وإغاثة المنكوبين وإسعاف المُصابين من الحوادث على الطُرق، وتأمين سلامة الناس وتنقلهم واتصالهم ببعضهم البعض ولا سيما في الظروف غير الطبيعية.

كما تكمن أهمية الفرق المتطوِعة داخل الدفاع المدني في مساعدته على مُواجهة الأزمات، والكوارث التي تتعرَّض لها الدولة؛ إذ إنّه في بعض الأحيان قد لا تكفي كوادر الدفاع المدنيّ؛ للتعامُل مع الكوارث، وتغطيتها وحدها، ومن هنا تمّ إطلاق مُصطلح مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ، حيث يتألَّف فريق مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ من مواطنين عاديّين يساعدون الدفاع المدنيّ على تنفيذ واجباته، والمساهمة في التعامُل مع الحوادث إلى حين وصول كوادر الدفاع المدنيّ.

وتتلخص أهداف متطوِعي الدفاع المدنيّ في محاولة نَشْر الوعي، والانتماء لدى المواطنين؛ للمُساهمة في خدمة الدولة، وتعزيز الوعي الوقائيّ؛ أي الوعي قَبل حدوث الكارثة؛ لتجنُّب حدوثها، كما يمكن الاستفادة من مُتقاعِدي الدفاع المدنيّ؛ بهدف تشكيل فِرَق تطوُّعية، وتدريبها.