مارتن جريفيث يقدم إحاطة إلى مجلس الأمن حول اليمن

عربي ودولي

مارتن جريفيث
مارتن جريفيث


قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم الجمعة، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في اليمن.

وقال "جريفيث"، خلال كلمته بمجلس الأمن، إن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي يمهد لحل سياسي في اليمن.

وأوضح أن المملكة العربية السعودية تعمل على دعم جهود الحل السياسي في اليمن.

وأثنى "جريفيث" على دور السعودية في التوصل إلى اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تقييد الحوثيين لعمل وحرية تحرك الفريق الأممي في الحديدة.

ويؤسس الاتفاق، الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد ميليشيات الحوثي، لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة، وتوحيد الجهود للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.

وينص أبرز بنود الاتفاق على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.

ومن المبادئ الأساسية التي سينص عليها الاتفاق:
1- الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي
2- وقف الحملات الإعلامية المسيئة
3- توحيد الجهود تحت قيادة التحالف لإنهاء انقلاب الحوثي
4- مواجهة تنظيمي القاعدة وداعش
5- تشكيل لجنة من التحالف بقيادة السعودية لمتابعة تنفيذ الاتفاق
6- مشاركة المجلس الانتقالي في وفد الحكومة لمشاورات الحل النهائي

ومن الترتيبات السياسية والاقتصادية:
1- تباشر الحكومة أعمالها من عدن خلال 7 أيام من الاتفاق
2- تفعيل مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة وصرف الرواتب
3- إيداع موارد الدولة في البنك المركزي بعدن والصرف بموجب الميزانية
4- تفعيل أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد وإعادة تشكيل المجلس الاقتصادي
5- تشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيراً مناصفة بين الشمال والجنوب
6- اختيار الوزراء ممن لم ينخرطوا في القتال والتحريض خلال الأحداث الأخيرة
7- تعيين محافظ ومدير للأمن في عدن خلال 15 يوما
8- تعيين محافظين لأبين والضالع خلال 30 يوما
9- تعيين محافظين ومدراء أمن في بقية المحافظات الجنوبية خلال 60 يوما

ومن جانبه، قال مستشار الرئيس هادي ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي إن الحوثيين يعيشون حالة قلق وترقب لتنفيذ اتفاق الرياض كونه سيوحد جهود اليمنيين لمواجهة المشروع الإيراني وإنهاء انقلاب المليشيات في اليمن.