من الدكة للأولمبياد.. ماذا حدث لرمضان صبحي في أمم أفريقيا للشباب؟

الفجر الرياضي

رمضان صبحي
رمضان صبحي


نجح رمضان صبحي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، والمنتخب الوطني الأوليمبي، في استعادة مستواه المعهود خلال بطولة الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا والمؤهلة لأوليمبياد طوكيو 2020.

وشهدت البطولة، تألق اللاعب بشكل ملحوظ تلقى خلاله إشادة جميع فئات اللعبة من نقاد وجماهير، بعدما ساهم في وصول الفراعنة إلى نهائي الكان.

وتستضيف مصر بطولة الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا بالفترة من 8 حتى 22 من الشهر الجاري، بمشاركة 8 منتخبات تتنافس على ثلاث بطاقات مؤهلة لأوليمبياد طوكيو 2020.

وساعد رمضان صبحي الفريق القومي، في العبور للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها والأوليمبياد للمرة الثانية عشر في تاريخها.

جاء تألق رمضان صبحي، ليلفت الأنظار إليه بشكل واضح وبدأ يتواجد تحت أعين الأندية الأوروبية، بعدما كان حبيسا لدكة البدلاء في فترة إحترافه الأولى قبل العودة مجددا لصفوف الأهلي، مع بداية العام الجاري.

ويرصد "الفجر الرياضي" 4 عوامل ساعدت رمضان صبحي على التحول من دكة البدلاء إلى الأولمبياد بالتقرير الآتي:-

1- "التنازل عن الاحتراف"

تعد عودة رمضان صبحي من الاحتراف الخارجي هي أولى خطوات استعادة مستواه السابق، بعدما تنازل عن دكة بدلاء هيدرسفيلد تاون الإنجليزي، وقرر الرجوع للعب بشكل أساسي داخل المارد الأحمر.

وخاض رمضان صبحي تجربة احتراف في نادي ستوك سيتي الإنجليزي قبل أن ينتقل إلى صفوف هيدرسفيلد تاون، ولم تكلل له التجربة بالنجاح بعدما لزم دكة بدلاء الفريقين في أغلب مباريات الموسم.

وكان النادي الأهلي حصل على خدمات رمضان صبحي لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة قبل أن يتم تجديدها لمدة عام خلال الفترة الحالية.

2- "رينيه فايلر"

يعتبر السويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، من أهم العوامل التي ساعدت رمضان صبحي، على التألق خلال الفترة الماضية.

وساهم فايلر، في تطوير أداء اللاعب وزاد من فعاليته الهجومية والتي جاءت بشكل إيجابي، عكس ماكان يظهر عليه اللاعب باللعب بدون فاعلية وبشكل فردي، بولاية ما قبل المدير الفني.

وتولى فايلر، مهمة النادي الأهلي فنيا مع بداية الموسم الجاري، خلفًا للأورجوياني مارتن لاسارتي المدير الفني السابق، والذي أُقيل بسبب سوء النتائج.

3- "شارة القيادة"

رفع رمضان صبحي شعار التقدم وعدم الاستسلام، بعدما حمل شارة قيادة الفراعنة خلال البطولة، والتي زادت من حماسته وروحه داخل أرضية الملعب.

شعور اللاعب بتحمل المسؤولية وسط زملائه جعلته يسعى لترسيخ مبدأ القتال داخل أرضية الملعب من أجل تحقيق الفوز دون غيره.

4- "مدرب الفراعنة"

وجود شوقي غريب المدير الفني على رأس جهاز المنتخب الوطني الأوليمبي، جعل رمضان صبحي لاعبا من طراز فريد بعدما حصل على الثقة الكاملة كواحد من أهم اللاعبين داخل صفوفه.

ثقة المدير الفني والتي رسخها في عقل اللاعب، جعلته يحاول إظهار كل ما بداخله من أجل الحفاظ على هذه الثقة وإثبات جدارته بنيلها.