البابا فرنسيس يستقبل المشاركين في الجمعية العامة لدائرة العلمانيين والعائلة والحياة

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


استقبل قداسة البابا فرنسيس، في القصر الرسولي بالفاتيكان المشاركين في الجمعية العامة لدائرة العلمانيين والعائلة والحياة وبهذه المناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه.

وقال أرغب في لقائنا هذا أن أتأمل حول بضعة نقاط بدون الدخول في واقع المسائل الخاصة التي تهتمّون بها، ولكنني سأحاول أن أشير إلى بعض المواقف الأساسية التي ستلهم عملكم خلال السنوات المقبلة.

تابع الأب الأقدس يقول النقطة الأولى هي دوركم كأعضاء ومستشارين، والصورة التي أقترحها عليكم هي أن تشعروا بواسطة قلب الكنيسة، جميعكم قد دُعيتم للتعاون مع الكرسي الرسولي لتساعدوا هذه الدائرة في مسيرتها التي بدأت منذ سنتين تقريبًا إذ جمعت إرث المجلس البابوي للعلمانيين والمجلس البابوي للعائلة. جميعكم، كهنة ومكرسون وعلمانيون تقفون جنبًا إلى جنب لكي تقوموا بخدمة للكنيسة الشاملة إذ تلتزمون في تعزيز ودعم العلمانيين والعائلات والحياة، ولذلك من الأهمية بمكان أن يتبنى كل فرد منكم قلب الكنيسة.

أضاف قداسته يقول يتعلّق الأمر أولًا بالانتقال من وجهة نظر محلية إلى وجهة نظر جامعة لأنَّ الكنيسة ليست أبرشيّتي أو الحركة الكنسية التي أنتمي إليها أو التقليد الروحي الذي تنشّأت عليه. الكنيسة كاثوليكية وجامعة وأوسع من ذلك. وبالتالي أن تشعروا بواسطة قلب الكنيسة يعني أن تشعروا بأسلوب كاثوليكي وشامل بالنظر إلى كلِّ شيء في الكنيسة والعالم وليس إلى جزء واحد فقط. 

وتابع: كذلك هناك حاجة للقيام بجهد للذهاب أبعد من كفاءاتنا الشخصية لكي نأخذ على عاتقنا وجهة نظر الكنيسة-الأم، إن الكنيسة هي أم وبالتالي كأعضاء ومستشارين إذ تستفيدون من معرفتكم وخبراتكم أنتم مدعوون للقيام بخطوة إضافية ولتسألوا أنفسكم إزاء أي مشروع راعوي أو تحدٍّ أو مشكلة: كيف “ترى” الأم الكنيسة هذا الواقع؟ وكيف تشعر به؟