البيت الأبيض يندد بفرض قيود على الاتصالات ضد المتظاهرين الإيرانيين

عربي ودولي

البيت الأبيض
البيت الأبيض


ندد البيت الأبيض، مساء الأحد، باستخدام القوة المميتة وفرض قيود صارمة على الاتصالات ضد المتظاهرين في إيران.

ويذكر أن أعرب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في أول تعليق منه على موجة الاحتجاجات الجديدة التي تعم إيران، أن الولايات المتحدة تقف مع الشعب الإيراني، واصفا هذه الاحتجاجات بـ "الانتفاضة".

ودانت وزارة الخارجية الإيرانية، دعم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، لعدد من مثيري الشغب في بعض المدن الإيرانية، معتبرة ذلك تدخلا في الشؤون الإيرانية".


ونوه  المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، بأن تصريحات بومبيو "منافقة وانتهازية"، مضيفا أن الشعب الإيراني "يدرك أنها لا تشكل أي تضامن صادق معه".


وتابع موسوي قائلا إن "أحداث الفوضى والتخريب التي يدعمها بومبيو لا تتوافق مطلقا مع شخصية قاطبة الشعب الإيراني الواعي"، وإن تصريحات الوزير الأمريكي تعبر عن وجود "نوايا مشؤومة لدى واشنطن تجاه الشعب الإيراني".


ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن بومبيو تحدث عن تضامن الولايات المتحدة مع شعب "يرزح تحت ضغوط الإرهاب الاقتصادي الأمريكي".


وعمت الاحتجاجات عشرات المدن الإيرانية، ضد ارتفاع أسعار الوقود، فيما  قتل 4 محتجين في منطقة المحمرة جنوب غرب البلاد، إثر اشتباكات مع الأمن. كما قتل محتج الجمعة في مدينة سرجان

 

وقال حاكم مدينة سيرجان بالإنابة محمد محمود آبادي: "للأسف قتل شخص"، مؤكداً أنه "مدني". وأشار إلى أنه لا يزال من غير الواضح إن كان "تم إطلاق النار عليه أم لا". وأضاف أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح خلال التظاهرات.

 

وامتدت التظاهرات المنددة برفع سعر الوقود إلى 53 مدينة إيرانية، حيث عمد عدد من المحتجين، في طهران، إلى قطع "أوتوستراد همت"، و"أوتوستراد حكيم" عبر إطفاء محركات السيارات، بغية الاحتجاج على رفع أسعار الوقود.