دراسة: وعي المجتمع السعودي بالتدخين ضعيف جدا

السعودية

بوابة الفجر


ذكرت جمعية "شارك" للأبحاث الصحية، أن وعي المجتمع السعودي بأضرار التدخين ضعيف جدًّا، مما يؤكد الحاجة لتكثيف حملات التوعية عن أضرار التدخين لدى المدخن وغير المدخن.

وأعلنت الدراسة، إن وعي المجتمع بأضرار التدخين ضعيف جدًّا؛ حيث حقق المشاركون في المسح في المتوسط ١.٥ درجة في اختبار الوعي بأضرار التدخين من أصل 10 درجات و27% من المدخنين لا يؤمنون بوجود أي ضرر من استنشاق انبعاثات التدخين على غيرهم من غير المدخنين، بالإضافة إلى أن 26% من المشاركين لا يعتقدون بوجود أية أضرار صحية على صحتهم نتيجة استنشاقهم لانبعاثات التدخين (التدخين الثانوي).

وأكدت الدراسة أن أكثر من 40% من المشاركين في البحث يتعرضون للتدخين الثانوي بصورة مستمرة، وهو التعرض لانبعاثات الدخان نتيجة جلوس غير المدخنين مع المدخنين أو تعرضهم لانبعاثات التدخين لا إراديًّا.

ويتعرض 30% من المشاركين لانبعاثات التدخين في الأماكن العامة و24% في أماكن العمل، رغم مخالفة ذلك لتوجيهات وزارة العمل، والتي وجّهت سابقًا بمنع التدخين في أماكن العمل أو بالقرب من الأبواب الرئيسة لمقرّ العمل.

وأشارت الدراسة أن غالبية المدخنين بدأوا التدخين في أعمار صغيرة، في الغالب من عمر 20 سنة، في حين أن 18% من المدخنين يدخنون السجائر في السيارة بوجود أطفال، و24% يدخنون في المنزل بوجود أطفال في نفس الغرفة و30% يدخنون الشيشة في المنزل بوجود أطفال في الغرفة نفسها، وهذا مخالف لتوصيات الصحة العالمية لحماية الطفل من أضرار التدخين.

وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تلحّ بتكثيف حملات التوعية عن أضرار التدخين لدى المدخن وغير المدخن. ويؤكد ذلك ما استنتجته الدراسة، من أن ما يقارب 67% من المدخنين لم يتعرضوا لأي برنامج توعوي ضد التدخين خلال الثلاث أشهر السابقة.

كانت السعودية حددت غرامة مالية قدرها 200 ريال لكل من يدخن في الأماكن والساحات المحيطة بالمساجد والوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة وفروعها والمؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية سواء كانت حكومية أو خاصة، كذلك في الأماكن المخصصة للعمل في الشركات والمؤسسات والهيئات والمصانع والبنوك وما في حكمها، ووسائل النقل العامة برية أو جوية، وأماكن تصنيع الطعام والمواد الغذائية والمشروبات وتجهيزها وتعبئتها، وموقع إنتاج البترول ونقله وتوزيعه وتكريره ومحطات توزيع الوقود والغاز وبيعهما، والمستودعات والمصاعد ودورات المياه.