بقيادة "جوايدو".. خروج الآلاف الفنزويليين إلى الشوارع لإجبار "مادورو" على الاستقالة

عربي ودولي

بوابة الفجر


تجمع المتظاهرون الذين كانوا يحملون أعلامًا وصافرات تدوي في العاصمة الفنزويلية، كاراكاس اليوم السبت، بقيادة السياسي المعارض خوان جوايدو، الذي يحاول إعادة إشعال حملة لإجبار نيكولاس مادورو على السلطة.

وحسب صحيفة "The News Tribune"، دعا "جوايدو"، في خطاب أنصاره إلى البقاء في الشوارع في الأيام المقبلة، مشيرًا إلى الاضطرابات الأخيرة في بوليفيا، حيث أدت 18 يومًا من الاحتجاجات إلى استقالة حليف "مادورو"، إيفو موراليس.

وقال "جوايدو"، قبل المسيرة بسلام مع مجموعة صغيرة من المؤيدين لسفارة بوليفيا في شرق كاراكاس معقل المعارضة: "إذا بقينا في المنزل فسنخسر".

ووفقًا لصحيفة "The News Tribune"، أضاف "جوايدو": "اليوم وغدًا ويوم الاثنين - سنكون في الشوارع".

لكن ليس من الواضح أنه سيكون قادرًا على الحفاظ على الزخم، كما جاء بالصحيفة.

بينما كانت الحشود في كاراكاس أكبر مما كانت عليه منذ شهور، إلا أنها كانت تفتقر إلى حجم المظاهرات وقدرتها القتالية في يناير، عندما أعلن "جوايدو" نفسه رئيسًا بحجة أن "مادورو" قد "اغتصب" السلطة وانتهك الدستور من خلال بدء فترة ولاية ثانية ينظر إليها المعارضون على نطاق واسع كما غير شرعي.

واعترفت ديبورا أنجاريتا، الموظفة المتقاعدة في المكتب، بأن الحشد لم يكن كبيرًا، لكنها قالت، إنها مصممة على البقاء في الشارع على الرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة للتخفيف من مقاومتها.

وقالت "أنجاريتا"، 60 عامًا، التي شاركت في جميع مسيرات المعارضة هذا العام: "سنبقى في الشوارع حتى يسقط النظام".

ووفق الصحيفة، قالت ليسبث غيرا، إنها أغلقت متجريها للإلكترونيات في كاراكاس للانضمام إلى المسيرة لأنها سئمت من عقدين من الحكم الاشتراكي الذي خرب الاقتصاد وأدى إلى طرد 20 من أقاربها من البلاد.

وأضافت، وهي تنضم إلى المئات من أنصار "جوايدو" في ساحة في ألتاميرا، معقل المعارضة "أكثر من أي شيء، أريد من دول أخرى في العالم أن تحيط علما بأزمتنا".

وقد استهدف هجوم مسلح، أمس الجمعة، مقر حزب المعارض، خوان جوايدو، في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، عشيّة تظاهرة يُنظمها الأخير ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وبحسب قناة روسيا اليوم، اقتحم مسلحون يرتدون ملابس سوداء وكانوا يحملون مسدسات وبنادق، مقر حزب "الإرادة الشعبية" وأخذوا أجهزة كمبيوتر وكاميرات المراقبة والتسجيلات الخاصة بها، كما أخذوا هويات نحو 30 شخصا كانوا موجودين هناك، بحسب شهود عيان.

وقالت القناة، إن المسلحين لم يعلنوا انتماءهم إلى أي فرقة بالشرطة أو الجيش، أو أي جهة أخرى.

وندد غوايدو على "تويتر" بعملية "الحجز" و"التخويف"واتهم في تدبيرها "دكتاتورية" مادورو، وأعرب عن أمله في أن يستفيد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من الأحداث في بوليفيا، حيث أُجبر الرئيس الاشتراكي إيفو موراليس على الاستقالة بضغط من المتظاهرين وبعد تخلي الجيش عنه.