أخرهم" باتريك و بلومبرج".. أبرز منافسي "ترامب" في الانتخابات الأمريكية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 

يبدو أن السباق الرئاسي الأمريكي سيصبح على أشده بعد إعلان عدد كبير من الديمقراطيين ورجال السياسية خوض الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي يضع"ترامب" في ورطة خاصة بعد بدء جلسات عزله من قبل البرلمان الأمريكي.

 

ديفال باتريك

 

واليوم أعلن حاكم ولاية ماساتشوستس السابق، ديفال باتريك، عن انضمامه إلى السباق من أجل الترشح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020.

 

وأكد أول حاكم من ذوي البشرة السمراء في تاريخ ماساتشوستس وحليف الرئيس السابق، باراك أوباما، قراره الانضمام إلى السباق الرئاسي في خطاب مسجل.

 

وأشار باتريك في الخطاب إلى أنه ينحدر من عائلة فقيرة من مدينة شيكاغو، منتقدا سياسات الإدارة الحالية إزاء المواطنين العاديين.

 

وأبدى الحاكم السابق احترامه لمنافسيه الديمقراطيين في السباق من أجل الترشح، مشددا في الوقت نفسه على أن السؤال هذه المرة يكمن في "ما إذا كانت أمريكا ستحقق وعودها بعد يوم من الانتخابات".

 

ويأتي ترشح باتريك على خلفية قلق واضح لدى بعض الشخصات البارزة في الحزب الديمقراطي بشأن المرشحين المحتملين عن الحزب في الانتخابات المقبلة.

 

بسبب وقبل أيام، شرع الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرغ في اتخاذ خطوات تمهيدية للانضمام أيضا إلى السباق الانتخابي، لكنه وباتريك لن يستطيعا على الأرجح الانضمام إلى المناظرات بين المرشحين الديمقراطيين المحتملين قبل يناير المقبل المعايير الحزبية.

 

مايكل بلومبرج

 

ومنذ عدة أيام، أعلن المتحدث الرسمي باسم مايكل بلومبرج لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج قرر خوض سباق الانتخابات الرئاسية 2020 ، بعد أن كان إعلانه السابق في مارس الماضي عدم ترشحه.

 

وقال المتحدث باسم بلومبرج، إن المرشح المحتمل سيقدم الأوراق اللازمة للاقتراع في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين عن ولاية ألاباما هذا الأسبوع .

 

وأضاف المتحدث أنه على الرغم من التحضير لتقديم الأوراق اللازمة في ولاية ألاباما، إلا أن بلومبرج لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد بشأنه.

 

وفقا للتقرير يأتي دخول بلومبرج المحتمل في الوقت الذي تكافح فيه حملة نائب الرئيس السابق جو بايدن للخروج من الجانب الديمقراطي ، والسناتور إليزابيث وارين من ماساتشوستس ، وهي مشرعة ليبرالية انتقدت المليارديرات مثل بلومبرج ، في الحملة الانتخابية الديمقراطية الأولية. ومن المؤكد أن محاولة بلومبرج المؤكدة ستهز العملية الديمقراطية بشكل كبير.

 

ويعد بلومبرغ مصرفياً في وول ستريت، وأسس إمبراطورية النشر المالي التي تحمل اسمه، وتبرع بملايين الدولارات من أجل العمل الخيري والطبي وغيره. بدأ مسيرته السياسية في الحزب الديمقراطي، ثم أصبح جمهورياً لاحقاً.

 

كما شغل منصب عمدة مدينة نيويورك في عام 2001، واستمر لثلاث ولايات كعمدة حتى عام 2012، ثم عاد وانضم إلى الحزب الديمقراطي العام الماضي فقط.

 

ويعد بلومبرغ أحد كبار الداعمين الماليين لمجموعة المدافعين عن السيطرة على السلاح "إيفرتاون فور غون سيفتي" ، والتي ساعد في تأسيسها في عام 2014.

 

جو بايدن

 

كما تقدم نائب الرئيس السابق "جو بايدن"، للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتقدم على بقية المتنافسين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة في عام 2020 ضد الرئيس ترامب المنتمي للحزب الجمهوري.

 

وكتب بايدن على تويتر "إن قيم هذه الأمة .. ومركزنا في العالم .. وديمقراطيتنا .. وكل ما جعل من أمريكا أمريكا، معرض للخطر. ولهذا السبب فإنني أعلن اليوم ترشحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة".

 

بيتو أوروك

 

كما انضم للماراثون الرئاسي الديمقراطي "بيتو أوروك" من أجل المنافسة في حزبه لإزاحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2020، حيث أعلن  رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية.

 

وبدأ الحديث عن أورورك كمرشح محتمل منذ السباق المتقارب النتيجة أمام السناتور تيد كروز، عندما لفتت حملته القائمة على قاعدة دمج الناس وإثارة اهتمامهم في السياسة، الانتباه على المستوى الوطني.

 

إليزابيث وارن

 

ومن بين الديمقراطيين الذين أعلنوا ترشحهم أيضا: إليزابيث وارن وكمالا هاريس والذين يتقدمهم جميعها الليبرالي بيرني ساندرز.

 

 و تبلغ  إليزابيث وارن 70 عاما، زادت شعبيتها منذ إعلانها المنافسة بالانتخابات، وترتكز على حملة انتخابية ميدانية ديناميكية جدا ترفع لواء قضايا يسارية، كما تصدّرت نوايا التصويت لدى الناخبين الديموقراطيين في آيوا، التي تعتبر أول ولاية ستصوّت في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية.

 

كمالا هاريس

 

أما "كمالا هاريس" فقد أعلنت ترشحها هي الأخرى للانتخابات الرئاسية لتنضم إلى عدد كبير من الديموقراطيين الذين أكدوا رغبتهم في خوض السباق لمنافسة الرئيس دونالد ترامب.

 

وقالت السناتور عن ولاية كاليفورنيا في فيديو نشرته على تويتر إن “مستقبل بلادنا يعتمد عليكم وعلى ملايين آخرين يحملون أصواتنا للنضال من أجل قيمنا الأمريكية. لهذا السبب أترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.

 

وأعلنت هاريس ترشحها يوم عيد مارتن لوثر كينغ جونيور، ولا تطمح لتصبح أول امرأة تتبوأ منصب رئيس الولايات المتحدة فحسب، بل أيضا لتكون أول امرأة من ذوي البشرة السوداء في هذا المنصب الرفيع.