خفر السواحل ببنجلاديش ينقذ 122 لاجئًا مسلمًا من الروهينجا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكد مسؤول بحرس السواحل في بنجلادش، اليوم الجمعة، أنقاذ 122 لاجئًا مسلمًا من الروهنجيا من خليج البنغال، حيث بدأ القارب الذي كانوا يستقلونه للفرار بشكل غير قانوني إلى ماليزيا، في الغرق بسبب مشكلة ميكانيكية.

وقال اللفتنانت كوماندر سيف الاسلام لرويترز، فريق دورياتنا هرع إلى هناك بعد أن أبلغ الصيادون في عرض البحر أن قارب غرق بسبب عطل في المحرك.

وأنقذ خفر السواحل 58 امرأة و47 رجلًا و17 طفلًا من القارب المتخبط، وحتى الآن هذا العام منعت الشرطة وخفر السواحل البنغلاديشية من تهريب أكثر من 500 لاجئ من الروهينجا إلى ماليزيا.

وخاطر اللاجئون بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر سعيًا وراء حياة أفضل من المخيمات المكتظة في بنغلاديش، وفر أكثر من 730.000 من مسلمي الروهينجا إلى بنغلاديش بسبب حملة قمع قام بها الجيش الميانماري في عام 2017. 

ونفت ميانمار ذات الأغلبية البوذية، اتهامات الأمم المتحدة بأن الجيش شن حملته ضد الروهينجا "بقصد الإبادة الجماعية".

وقالت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس، إنها وافقت على طلب الادعاء بالتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خلال الحملة العسكرية.

وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، استؤنفت الحركات البحرية لروهينغيا من بنغلاديش وميانمار بعد توقف دام عامين في عامي 2016 و2017، في معظم الحالات، يتجه الروهينغيا إلى ماليزيا وتايلاند على متن قوارب متهالكة يرتبها تجار.

واستقر أكثر من 100.000 لاجئ روهينجًا في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة.