عالم مصريات يطالب "التعليم" بتدريس اللغة الهيروغليفية

قال بسام الشماع الباحث في علم المصريات، تعقيبًا على إضاءة المتحف المصري بالتحرير، الشمعة 117 لتأسيسه غدًا، إن المتحف المصري أصبح أثر من الآثار المصرية، مشددًا على ان أي مبني او قطعة يتخطى عمره 100 عام يعتبر أثر.

وأضاف "الشماع"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الخميس، أن المتحف المصري بالتحرير تم تشييده ليكون متحف، فهو في حد ذاته تحفه فنيه، وهذا المتحف تفرد بأنه شيَّد خصيصًا ليكون متحف لتجميع الآثار، وهذا المتحف بدون أي آثار يعتبر مزارا سياحيا حيث أنه يجمع في تصميمه بين الطراز اليوناني والإسلامي والروماني.

وأوضح الباحث في علم المصريات، أن واحدة من الآثار العجيبة الفريدة الموجودة داخل متحف التحرير وجود تميثل ارتفاعه 7.5 سم، وهو التميثل الوحيد للملك خوفو المصنوع من العاج، وهو التميثل الوحيد الذي اكتشف للملك خوفو حتى الآن، رغم أنه صاحب الهرم الأكبر ذو 2 مليون و300 ألف حجر، وهذا التمثيل يمكن تسويقه سياحيًا وعمل متحف منفصل له لعرضه فيه، مثنيًا على تعليم اللغة الهيروغليفية بالمتحف المصري بالتحرير لتدريس لغة أجدادنا للمصريين، مناشدًا وزارة التربية والتعليم بضم مادة الهيروغليفية كمادة للرسم في البداية لتعليمها لطلاب المدارس.