عبد الفتّاح مورو يغادر البرلمان ويعلن العودة إلى المحاماة
إنعقدت اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2019، الجلسة العامة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب الجديد، التي أدى خلالها النواب الجدد اليمين الدستورية لمباشرة مهامهم رسميا.
وقد سلّم عبد الفتاح مورو أمانة رئاسة مجلس الشعب لراشد الغنوشي في الجلسة الافتتاحية، باعتباره أكبر النواب سنّا، وذلك بعد انتهاء عهدته النيابية.
وصرّح مورو بأنه "مسرور لأن التداول يأخذ طريقه في بلدنا بعد أن كنا نخشى أن لا تنغرس لدينا سياسة التداول والديمقراطية".
وأفاد مورو في تصريحات لموزاييك، بأنه تأثر "بجلستين شخصيا وعاطفيا وهما جلسة تأبين رئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي وجلسة أداء قيس سعيّد لليمين الدستورية".
وأضاف عبد الفتاح مورو في ذات التصريحات، بأنه "بعد فترة من الراحة وتفكير في شأني الخاص والعام سأعود إلى ممارسة مهنة المحاماة التي تلبست بي وتلبست بها وسأباشرها قريبا".
ويذكر بأن الجلسة الإفتتاحية للبرلمان الجديد، قد انطلقت صباح اليوم، بترأس عبد الفتاح مورو، قبل أن يُسلّم رئاسة الجلسة لأكبر الأعضاء سنا وهو راشد الغنوشي البالغ 78 عاما، وأصغرهم سنا عبد الحميد المرزوقي البالغ 24 عاما عن حزب قلب تونس، ومريم بن بلقاسم البالغة 27 عاما عن حركة النهضة.
