اعرفي أنواع وأسباب ابتسامات الأطفال الرضع خلال النوم

الفجر الطبي

ابتسامة رضيع أثناء
ابتسامة رضيع أثناء النوم - صورة أرشيفية


يعتبر ابتسامة الأطفال الرضع خلال النوم، مشهد في غاية الجمال للأمهات، ولكن هل تسألتي عزيزتي عن سبب هذه الابتسام أو أنواعها، وهذا ما سنقدم لكِ سيدتي في مقالة اليوم.

الابتسامة الاجتماعية

يبتسم الصغار هذه الابتسامة عندما تتراوح أعمارهم ما بين 3 و4 أشهر، وهي بمثابة رد فعل الطفل وانتباهه إلى الأم وإيماءاتها، ويمر الأطفال بالعديد من التغيرات العاطفية خلال السنوات الأولى، إذ يصبحون أكثر استجابةً وتفاعلًا مع الأشخاص الآخرين.

وتشير هذه الابتسامات إلى تطور مهارات التواصل لدى طفلكِ والتعبير المتعمد عن الدفء تجاه الآخرين، وفي هذه المرحلة يمكنكِ زيادة تفاعلاتك مع صغيرك عن طريق الحضن والمداعبة، أو التحدث إليه ببساطة للحصول على المزيد من ابتساماته الجذابة.

الابتسامة الانعكاسية

في بعض الأوقات، تلاحظين أن طفلكِ يبدي ابتسامات عابرة خلال نومه في الأيام الأولي من ولادته، ويفسر بعض المتخصصين هذه النوبات من الابتسامات المبكرة عند الأطفال بأنها إجراءات منعكسة تشبه ردود الفعل المختلفة التي يظهرها الأطفال حديثو الولادة.

والابتسامات الانعكاسية  التي تحدث في أثناء النوم عبارة عن إيماءات فطرية ولا تعبر عن أي مدلول عاطفي، ولكنها عادة ما تكون الطريقة الطبيعة لبداية الطفل في ممارسة مهاراته المختلفة.

ابتسامة الاستجابة
يحدث هذا النوع من التفاعل عادة في عمر الشهرين، فعندما يبدي طفلكِ تلك الابتسامة خلال نومه، تعبر غالبًا عن  استجابته للتجارب الحسية، أو الأشياء التي يجدها ممتعة مثل استماعه إلى صوت هادئ مألوف بالنسبة له.
على جانب آخر يمكنك أن تكملي قراءة المقال لتتعرفي على الأسباب التي تدفع رضيعك للفزع والبكاء خلال النوم.

أسباب فزع الرضيع في أثناء النوم

يعاني نحو 15% من الأطفال من نوبات الذعر الليلي، ولا تحدث هذه النوبات لسبب مرضي أو عضوي، وإنما عادة بسبب استيقاظ الطفل جزئيًّا في مرحلة النوم بلا أحلام أي بداية النوم وحركة العين السريعة، فيبدو الطفل مشوشًا ويبدأ في البكاء والفزع وتجد الأم صعوبة في تهدئته. ولأن حالة الفزع أو الذعر الليلي من أكثر شكاوى الأمهات لما يعانيه أطفالهن الرضع خلال النوم، تعرفي على أسباب فزع الطفل وكيفية التعامل معها من هذا المقال.

أسباب بكاء الطفل فجأة وهو نائم

البكاء هو وسيلة الرضع الوحيدة، للتعبير عن احتياجاتهم، إلى أن يتعلموا الكلام والإشارة، مما يؤدي إل بكاء الطفل وهو نائم ليعبر عن أشياء مر بها خلال نومه.