سفير باريس بالقاهرة: 20% من اقتصاد فرنسا يمر من خلال قناة السويس

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


قال سفير فرنسا في القاهرة "ستيفان روماتيه" إن قناة السويس تشكل عنصرًا قويًا في العلاقات المصرية الفرنسية، وإن 20% من اقتصاد فرنسا يمر من خلال قناة السويس، بجانب القطع الحربية الفرنسية.

وأضاف أن العام الماضي تم تنظيم معرض لقناة السويس استقبل ألف و500 زائر، مما يدل على أهمية تلك القناة للفرنسيين، مشيدًا بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى حفر قناة السويس الجديدة لمضاعفة عدد السفن التي تمر بالقناة وزيادة الدخل القومي لمصر.

جاء ذلك خلال افتتاح صباح اليوم الإربعاء الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع رابطة مقتنيات فرديناند ديليسيبس وقناة السويس مؤتمر (قناة السويس.. مكان الذكريات)؛ بمناسبة مرور 150 عامًا على افتتاح قناة السويس (1869-2019)، في قاعة الوفود بقاعة المؤتمرات.

وأعلن الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية أنه سيصل إلى المكتبة وثائق نادرة عن أعمال حفر قناة السويس، وذلك قريبًا، عقب تشاورات أقامتها مكتبة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن حفر قناة السويس عمل تاريخي عظيم وتحول ثقافي كبير في العقلية المصرية والعلاقات المصرية الفرنسية.

وقال رئيس جمعية ذكرى فرديناند ديلسيبس وقناة السويس"تيرى شمبول" إن المؤتمر يعد تتويجًا لكل الأعمال التى قامت بها الجمعية، وإن فرنسا احتفلت بالعيد 150 بالسويس في مدينة مارسيليا، وإنه تم تناول الاحتفال العلاقات المصرية والفرنسية على الصعيد الإقتصادي.

فيما أضافت "ماري دومينيك نينا"، مديرة مركز الدراسات السكندرية، أن المركز الوطني للبحوث العلمية بباريس وثق كافة المعلومات الخاصة بقناة السويس من الناحية التاريخية، كما قام مركز الدراسات السكندرية بتجميع وتحليل المعلومات التاريخية الخاصة بقناة السويس.

وأشارت إلى الأفلام الوثائقية التى تم إعدادها فى توثيق قناة السويس هو جزء توثيقى أيضا من تاريخ فرنسا وهى كلها متاحة على شبكة الانترنت.

جاء ذلك المؤتمر على هامش فاعليات أيام التراث السكندري الذي ينظمه مركز الدراسات السكندرية في نسخته العاشرة بعنوان"أخر اخبار الإسكندرية"، وقد حضر اللقاء دكتور مصطفي الفقي، وسفير فرنسا بمصر ستيفان روماتيه.

وقام كل من فيليب جوتارد (الذي تولي رئاسة عدة جامعات فرنسيه )، وأرنو راميار دي فورتانييه الرئيس السابق لجمعية أصدقاء فرديناند ديلسيبس وقناة السويس، بتسجيل 50 لقاء باللغتين العربية والفرنسية مع عدد من كبار المديرين والفنيين والعمال المصريين والفرنسيين واليونانيين في عدة أماكن منها القاهرة،بورسعيد،الإسكندرية،اثينا، باريس.