تركيا تقيل 4 رؤساء بلديات أكراد

عربي ودولي

تركيا
تركيا


أعلنت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، عزل أربعة رؤساء بلديات أكراد في إطار حملة حكومية آخذة في الاتساع على حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.

 

وأفادت قناة العربية، بأن عدد رؤساء البلديات المقالين بلغ بعد انتخابهم في وقت سابق هذا العام 20 رئيس بلدية.

 

ووفقًا للعربية، اتهم الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته حزب الشعوب الديمقراطي بأن له صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور مما أدى إلى محاكمة آلاف من أعضائه وبعض قادته. وينفي حزب الشعوب الديمقراطي وجود هذه الصلات.

 

وعينت وزارة الداخلية التركية اثنين من السكان المحليين بدلا من المقالين في منطقتين في ديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية. وعزلت السلطات كذلك رئيسي بلدية شرناق وتونجلي.

 

ويتولى حزب الشعوب الديمقراطي رئاسة العديد من البلديات في جنوب شرق البلاد وعادة ما يعين رجلا في منصب رئيس البلدية وامرأة في منصب الرئيس المشارك للتوعية بالمساواة بين الجنسين.

 

وجاءت التحركات ضد حزب الشعوب الديمقراطي بالتزامن مع هجوم تركي في سوريا المجاورة على وحدات حماية الشعب السورية الكردية التي تتهمها أنقرة كذلك بإقامة صلات مع حزب العمال الكردستاني.

 

وحزب الشعوب الديمقراطي هو الحزب الوحيد الممثل في البرلمان التركي الذي عارض الهجوم بشمال شرق سوريا والذي بدأ يوم التاسع من أكتوبر تشرين الأول.

 

وقال مكتب حاكم إقليمي في تركيا، إن السلطات عزلت رؤساء بلديات تعتقد أنهم يقدمون الدعم للمسلحين الأكراد وعينت آخرين في أكثر من 24 بلدية في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية.

 

وأضاف مكتب حاكم إقليم ديار بكر إن حزب الشعوب الديمقراطي المعارض الموالي للأكراد يهيمن على كل البلديات باستثناء أربع.

 

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس الماضي إن الحملة على حزب العمال الكردستاني المحظور -الذي يشن تمرداً من أجل الحصول على الحكم الذاتي للأكراد- هي الأكبر في تاريخ تركيا ووصف عزل الموظفين المرتبطين بالجماعة بأنه جزء رئيسي في هذه المعركة.