شرطة أذربيجان تعتقل رئيس حزب المعارضة الرئيسي

عربي ودولي

شرطة أذربيجان
شرطة أذربيجان


أعلنت الشرطة في أذربيجان، اعتقال رئيس حزب المعارضة الرئيسي و10 نشطاء آخرين قبل تظاهرة مقررة ضد الانتهاكات الحقوقية في البلد الذي تحكمه السلطة بقبضة من حديد، على ما أعلن سياسيون معارضون.

وقال المتحدث باسم حزب المساواة المعارض  جيولاجا أصلانلي، إن رئيس الحزب عارف حاجيلي و10 نشطاء آخرين في الحزب اعتقلوا صباح الثلاثاء.

وتابع: "الشرطة تحاصر مقر الحزب منذ الصباح"، معتبرا أن ذلك يشكل خطوة لمنع التظاهرة المقررة في وقت لاحق الثلاثاء.

وكان حزب المساواة أعلن عزمه تنظيم التظاهرة الثلاثاء احتجاجا على التضييق على حرية التجمع في عهد الرئيس إلهام علييف.

ويحكم علييف هذه الدولة المطلة على بحر قزوين بقبضة من حديد منذ انتخابه أولا في 2003 في أعقاب وفاة والده حيدر علييف، الزعيم الشيوعي في الحقبة السوفياتية والجنرال السابق في الاستخبارات الروسية (كي جي بي).

وتواجه باكو في ظل حكم أسرة علييف انتقادات دولية شديدة لإسكاتها كل الأصوات المعارضة.

وتلاحق السلطات الأرجنتينية قائمة من الضالعين في التفجير الإرهابي على مدار ربع قرن، بينهم علي أكبر ولايتي الذي كان يتولى منصب وزير الخارجية الإيراني آنذاك ولعب دورا بارزا في تنفيذ هذه العملية برمتها، وفق محققين قضائيين أرجنتينيين.

وكشفت الشبكة الألمانية أن وزارة الخارجية الأرجنتينية استدعت سفير أذربيجان لدى بوينس آيرس، الجمعة الماضي، بهدف الإعراب عن قلقها العميق من حضور ولايتي إلى أراضيها، فيما دعت حكومة باكو للتعاون معها في هذا الصدد.

يذكر أن بوينس آيرس طلبت مرارا اعتقال مستشار خامنئي خلال سفره إلى سنغافورة وماليزيا عام 2016، ثم روسيا والصين عام 2018 لكن لم تسفر تلك الطلبات عن رد إيجابي بشأنه.

ولا تزال عائلات ضحايا حادثة آميا تطالب حتى الآن بمحاسبة جميع المسؤولين الإيرانيين الضالعين في تنفيذ هذا الهجوم الإرهابي والمتعاونين معهم.

وطالبت الأرجنتين حلفاءها، في سبتمبر 2018، بملاحقة المسؤولين الإيرانيين المتورطين في الجريمة، وكذلك عدم استضافتهم على أراضيها أو توفير الحماية لهم.

واتهمت السلطات الأرجنتينية عددا من الأفراد، أبرزهم كارلوس منعم وكريستينا كيرشنر، رئيسا البلاد السابقان، بالتستر وعرقلة التحقيقات في هذه القضية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، 18 يوليو عام 2017، بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ23 للهجوم الإرهابي أن إيران ضالعة بتفجير مركز ديني يهودي في بوينس آيرس، نهاية القرن الماضي.

ودعت الخارجية الأمريكية إلى إنفاذ العدالة ومعاقبة المتورطين، وكذلك التحقيق عن كثب في وفاة "ألبرتو نيسمان"، أحد القضاة المعنيين بملف (آميا) على نحو غامض عام 2015.