الأسد: سيتمكن أي شخص من الترشح في انتخابات 2021

عربي ودولي

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد


نقلت وكالة رويترز عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله إن الانتخابات الرئاسية السورية في عام 2021 ستكون مفتوحة لأي شخص يريد الترشح وأنه سيكون هناك العديد من المنافسين للرئاسة.

وقد واجه الأسد، الذي أدلى بالتعليق في مقابلة بثت يوم الاثنين على قناة "ار تي" التلفزيونية التي تمولها الدولة الروسية، اثنين من المنافسين في انتخابات عام 2014 التي فاز بها بأغلبية ساحقة، ولكن رفضها خصومه ووصفوها انها مهزلة.

وقال الأسد: "آخر مرة كنا ثلاثة، وهذه المرة بالطبع سيكون لدينا مزيد من المرشحين".

وقد وصل الأسد إلى السلطة في عام 2000، بعد وفاة والده الرئيس حافظ الأسد. وأعيد انتخابه باستفتاء لولاية ثانية في العام 2007.

ويشكل رحيل الأسد عن السلطة مطلبا أساسيا للمعارضة والدول الداعمة لها. وحذرت الأمم المتحدة ودول غربية النظام من إجراء الانتخابات، معتبرة انها ستكون "مهزلة" وذات تداعيات سلبية على التوصل الى حل سياسي للنزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011.

ورغم أن الانتخابات كانت أول "انتخابات رئاسية تعددية"، إلا أن قانونها يغلق الباب عمليا على ترشح أي من المعارضين المقيمين في الخارج. ويشترط القانون أن يكون المرشح قد أقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، عن الأسد، بعد الإعلان عن تقديمه طلب الترشح، أن "مظاهر الفرح التي يعبر عنها مؤيدو أي مرشح لمنصب رئيس الجمهورية يجب أن تتجلى بالوعى الوطني أولا وبالتوجه إلى صناديق الاقتراع فى الموعد المحدد ثانيا".

وأضاف: "أهيب بالمواطنين السوريين جميعا عدم إطلاق النار تعبيرا عن الفرح بأى مناسبة كانت خاصة ونحن نعيش أجواء الانتخابات التي تخوضها سورية لأول مرة بتاريخها الحديث".

نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الأسد حصل على 10.319.723 مليون صوت من أصل 11.634.412 مليون صوت، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة المشاركة 73.42 في المائة من أصل من يحق لهم التصويت في البلاد.

ودعا الأسد إلى عدم إطلاق النار ابتهاجا واحتفالا حيث قال بحسب البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للرئاسة السورية: "إن التعبير عن الفرح والحماس انطلاقا من الشعور الوطني لا يبرر إطلاق النار في الهواء والذي يعرض حياة المواطنين للخطر.. إن جنودنا البواسل وهم على خطوط النار يدافعون عن الوطن ويحاربون الإرهاب أولى بكل رصاصة تطلق في الهواء تعبيرا عن الابتهاج بأي مناسبة أو حدث".