باحث فى الإسلام السياسي: القرارالآن فى الدوحة يصنع بأيدي إخوانية

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور أحمد كمال، الباحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، إن قطر تتواصل مع جميع الجماعات المتطرفة بدون أي استثناء، فقامت بدور الوساطة بين أمريكا وحركة طالبان، وقامت بإخفاء المتهم الأول في أحداث الحادي عشر من سبتمبر في منزل وزير الأوقاف القطري السابق، وقامت أيضًا بواسطة بين جبهة النصرة وحزب الله.

وتابع الباحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، خلال حواره مع الإعلامية ريهام الديب، ببرنامج "مصر النهاردة"، المذاع على الفضائية "الأولى"، مساء الأحد، أن قطر من خلال ما تقوم به، تحاول أن تجد نفوذ لها في المنطقة، لافتَا إلى أن تأثير الدول يقوم على الحضارة والتراث الاستثمارات والمال، بينما قطر لا تمتلك إلا المال، وهو أداة واحدة لا تكفي لنصاعة النفوذ لدى الدول.

وأشار إلى أن هناك أخونة حدثت للدولة القطرية، مع الهجرة الأولى لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد أزمتهم مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لافتَا إلى أن صناعة القرار القطري الآن أصبح بيدي جماعة الإخوان الإرهابية، وليس العكس، معقبًا: "قطر لا تدعم الاخوان الآن، قطر أصبحت إخوان، وهذا يفسر تمسك الدوحة بجماعة الإخوان".