"أرامكوا" السعودية تعرض 0.5٪ من أسهمها للمستثمرين الأفراد

السعودية

بوابة الفجر



خططت المملكة العربية السعودية، لبيع ما يصل إلى نصف واحد في المائة من شركة نفطها "أرامكو"، إلى مستثمرين أفراد، وذلك وفقًا لنشرة نشرة صدرت يوم السبت.

وفي ما يتوقع أن يكون أكبر طرح عام أولي في العالم، أعلنت المملكة في وقت سابق، أنها ستبيع الأسهم في السوق المالية السعودية، والمعروفة باسم تداول، في ديسمبر.

كما بلغت قيمة الشركة ما بين 2 تريليون دولار و2.3 تريليون دولار، حسبما ذكرت شبكة "سي إن بي سي"، مقارنة مع شركة إكسون موبيل التابعة لشركات النفط الأمريكية برأسمال سوقي يبلغ نحو 300 مليار دولار وشيفرون بمبلغ 229 مليار دولار.

وإذا تم عرض 0.5 في المائة، فإن هذا يعادل 20 مليار دولار إلى 23 مليار دولار تم استلامها في صندوق الاستثمار العام.

كما أمتلكت المملكة العربية السعودية حوالي 18 في المائة من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم، 260 مليار برميل

وقالت أرامكو السعودية، إن السعر الذي سيشتري به جميع المشتركين في العرض الأسهم وعدد الأسهم المراد بيعها والنسبة المئوية للأسهم المراد بيعها سيتم تحديدها في نهاية عملية بناء الدفاتر، يتم تقديم العرض للمستثمرين الأفراد المؤهلين والمستثمرين المؤسسيين.

وذكرت قناة "العربية" المملوكة للسعودية، أن الاكتتاب للمستثمرين سيبدأ في 4 ديسمبر، وأن أسهم أرامكو السعودية ستبدأ التداول في تداول بعد سبعة أيام.

والمؤسسات المالية التي اكتتبت الاكتتاب، جي بي مورغان، جولدمان ساكس، سيتي جروب ومورغان ستانلي، كما مثل الطرح العام لشركة أرامكو، التي تعرف رسميًا باسم شركة الزيت العربية السعودية، جزءًا من خطط الإصلاح الاقتصادي في الرؤية السعودية 2030.

وفي الأسبوع الماضي، صرح أمين ناصر والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو لـ CNBC بأن الطرح العام سوف يساعد على تنويع اقتصاد المملكة.

وبالإضافة إلى ذلك، ستجذب البورصة السعودية المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية، ومثل قطاع النفط والغاز نصف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وحوالي 70 بالمائة من حصائل صادراته، ومع ذلك، تظل أسعار النفط الخام أقل بنحو 20 دولارًا للبرميل مما تريده الحكومة.

وقبل أربع سنوات، أقترح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بيع حصة في جوهرة تاج الدولة السعودية، مع خطط لإدراج ما يصل إلى 5 في المائة من الشركة في تداول وفي بورصة أو أكثر من البورصات الأجنبية.