الدفاع المدني بالرياض يحذر المواطنين من التقلبات الجوية

السعودية

بوابة الفجر



حذرت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض، مساء اليوم السبت، من تقلب الأجواء المناخية، وذلك بعد ورود تقرير من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.

وأشار تقرير هيئة الأرصاد، إلى توقُّعات بتعرُّض أجواء المملكة لموجة من التقلبات الجوية المؤثرة تتسبب في هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة تتأثر بها عدد من المناطق، منها منطقة الرياض؛ حيث يبدأ تأثيرها بالمنطقة غدًا الأحد.

وقال المقدم محمد الحمادي، المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة الرياض، إن المديرية تهيب بالجميع أخذ الحيطة والتقيد بتعليمات وإرشادات السلامة في مثل هذه الحالات، ومنها عدم الخروج في حالة الأمطار الشديدة إلا للضرورة، والحذر والانتباه في أثناء قيادة السيارة في الطرقات وقت الأمطار خشية الانزلاق، مع البعد عن الأسلاك الكهربائية التي تعرضت لمياه الأمطار، حتى لا تصاب بالصعق الكهربائي، وعدم المخاطرة بقطع مياه السيول.

وأكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالرياض، على أن مديرية الدفاع المدني اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية، واستعدت لهذه التقلبات من خلال تطبيق الخطط المعدة لمواجهة أخطار الأمطار والسيول، بناءً على ما يرد من مستجدات وتغيرات في الحالة الجوية، متمنيةً للجميع السلامة.

الدفاع المدنى السعودى
ويعتبر الدفاع المدني، خَطّ الدفاع الثاني في الدولة أثناء الكوارث، وذلك من خلال تقديم الخدمات، والرعاية الاجتماعيّة التي يتعرَّض لها المجتمع، مثل: مكافحة الحرائق، وتقديم الإسعافات الأوّلية، وأعمال الإغاثة.
ويهتم الدفاع المدني بتدريب الأفراد العاديّين؛ لمساعدة القُوّات المُسلَّحة، وقُوّات الشرطة على حماية المُمتلَكات من أي كارثة تتعرض لها الدولة؛ بمعنى أنّها الهيئة التي يمكن من خلالها حماية السكّان المَدنيِّين في حالات الطوارئ والتخفيف منها، والخروج بأقلّ الأضرار، بل حتى مَنعها.

ويعد الدفاع المدني، تنظيم أو جهاز تُلقى على عاتقه المهام والإجراءات وبعض الأعمال اللازمة لحماية السُكان والممتلكات الخاصة والعامة من الأخطار المُختلفة كالحرائق والكوارث الطبيعية والحروب، وإغاثة المنكوبين وإسعاف المُصابين من الحوادث على الطُرق، وتأمين سلامة الناس وتنقلهم واتصالهم ببعضهم البعض ولا سيما في الظروف غير الطبيعية.

كما تكمن أهمية الفرق المتطوِعة داخل الدفاع المدني في مساعدته على مُواجهة الأزمات، والكوارث التي تتعرَّض لها الدولة؛ إذ إنّه في بعض الأحيان قد لا تكفي كوادر الدفاع المدنيّ؛ للتعامُل مع الكوارث، وتغطيتها وحدها، ومن هنا تمّ إطلاق مُصطلح مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ، حيث يتألَّف فريق مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ من مواطنين عاديّين يساعدون الدفاع المدنيّ على تنفيذ واجباته، والمساهمة في التعامُل مع الحوادث إلى حين وصول كوادر الدفاع المدنيّ.

وتتلخص أهداف متطوِعي الدفاع المدنيّ في محاولة نَشْر الوعي، والانتماء لدى المواطنين؛ للمُساهمة في خدمة الدولة، وتعزيز الوعي الوقائيّ؛ أي الوعي قَبل حدوث الكارثة؛ لتجنُّب حدوثها، كما يمكن الاستفادة من مُتقاعِدي الدفاع المدنيّ؛ بهدف تشكيل فِرَق تطوُّعية، وتدريبها.