روسيا: استمرار إيران لتخصيب اليورانيوم لا ينتهك حظر انتشار الأسلحة النووية

عربي ودولي

علم روسيا
علم روسيا



قال أوليغ روجكوف، نائب مدير قسم عدم الانتشار والحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الجمعة، إن تقليص إيران الأخير لالتزاماتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة في تخصيب اليورانيوم بمعمل "فوردو"، لا ينتهك نظام عدم انتشار الأسلحة النووية.

كما أوضح نائب مدير قسم عدم الانتشار والحد من الأسلحة بالخارجية الروسية: أن "ما تفعله إيران، يتم في إطار تقليص التزاماتها بإطار خطة العمل الشاملة المشتركة".

وتابع: "يجب التذكير بأن الالتزامات الإيرانية التي توجد في الخطة، أكثر من حيث الحجم ونطاق التزامات إيران في إطار اتفاق عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق ضمانات وكالة الطاقة الذرية، وأيضاً البروتوكولات الطوعية لهذه الضمانات".

وأضاف روجكوف: إن "جميع الأفعال التي تقوم بها إيران، تحت سيطرة وكالة الطاقة النووية، وسيبقى المفتشون في المنشآت التي يُستأنف فيها عمل أجهزة الطرد المركزي على الغاز، لذلك كل شيء تحت السيطرة ويمكن التحقق منه".

هذا وقمات الولايات المتحدة الأمركية بإعادة فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتبارا من يوم 7 أغسطس عام 2018، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في مايو الماضي.

ودخلت العقوبات الأمريكية الإضافية ضد إيران، التي تغطي صادرات النفط، حيز النفاذ في 5 نوفمبر عام 2018، وفي الوقت نفسه، منحت واشنطن إعفاءات مؤقتة من العقوبات النفطية إلى الصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا.

هذا وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت يوم الإثنين الماضي، فرض عقوبات على كيان وتسعة أشخاص مرتبطين بإيران.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على تسعة أشخاص، بالإضافة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في الذكرى الأربعين لاستيلاء إيران على السفارة الأمريكية في طهران.

واستهدفت العقوبات التي أعلن عنها على موقع وزارة الخزانة الأمريكية، مجتبى خامنئي، الابن الثاني للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.

وتشمل العقوبات الأمريكية الجديدة، أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني، وإبراهيم رئيسي لدوره في قمع الثورة الخضراء وإعدام السجناء في إيران، وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، ومجتبى خامنئي "نجل المرشد الإيراني".

ويأتي هذا القرار في الذكرى الأربعين لاحتلال السفارة الأمريكية في طهران.

هذا وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورجان أورتيجاس، مساء اليوم، بأنه "من المهم تخليد الذكرى الأربعين لاحتجاز الرهائن الأمريكيين في إيران"، ووصفتها بـ "فترة مظلمة في تاريخ الخارجية الأمريكية".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن "الخارجية ستحتفي بالرهائن وعائلاتهم، ونطالب إيران بالإفراج عن السجناء الأمريكيين المحتجزين لديها".

وأوضحت أورتيجاس، أن الإدارة الأمريكية تعمل من خلف الستار على الإفراج عن السجناء الأمريكيين في إيران، وسنعمل كل ما في وسعنا لتحرير كل رهينة أمريكية".