الشرطة الفرنسية تخلي مخيم المهاجرين في بورت دو لا شابيل في باريس

عربي ودولي

بوابة الفجر


بدأت عملية الإجلاء في الساعة 5 صباحًا بالتوقيت المحلي، بحضور رئيس بلدية باريس، آن هيدالغو، والمحافظ الإقليمي ميشيل كادوت، وحاكم الشرطة ديدييه لليمينت، في موقع الأحداث. واضطرت الشرطة إلى تطويق المنطقة وحذرت السائقين من تعطل حركة المرور المحتملة.

يشارك عدة مئات من ضباط الشرطة في إخلاء معسكر للمهاجرين في بورت دو لا شابيل في باريس.

تستضيف المنشأة، الموجودة في العاصمة الفرنسية، باريس، 600 إلى 1200 فرد، لكن لا توجد معلومات رسمية حول العدد الدقيق للمهاجرين في الوقت الحالي.

وعثرت الشرطة الفرنسية، يوم السبت 2 نوفمبر، على 31 مهاجرًا من باكستان مخبئين في شاحنة، جنوبي البلد الأوروبي.

وبحسب شبكة فرانس برس، أعلنت النيابة العامة في فرنسا، أن السائق الذي جرى توقيفه ينحدر أيضا من باكستان.

وقد عثرت الشرطة البريطانية، على جثث 39 شخصا يعتقد أنهم فيتناميون، داخل شاحنة تبريد في بريطانيا، الشهر الماضي. وكشف ذلك مخاطر طرق الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

وعثر على مجموعة المهاجرين الباكستانيين خلال عملية تفتيش روتينية، على طريق سريع قرب الحدود الإيطالية، الجمعة، وفق المدعين الفرنسيين.

وتم تسليم المهاجرين، ومن بينهم ثلاثة مراهقين، إلى السلطات الإيطالية عملا بقواعد الهجرة.

وقال مكتب النيابة العامة في نيس، جنوبي شرق فرنسا "سنحاول معرفة إمكان التوصل إلى شبكة كما نفعل في مثل هذه الحالات".
وقد قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء 25 سبتمبر، إن فرنسا لا تعتزم منع الرعاية الطبية عن المهاجرين غير الشرعيين، لكن يتعين مراجعة البرنامج في إطار جهود لضمان ألا تكون البلاد "جذابة" لدرجة كبيرة للمهاجرين.

وفي وقتًا سابقًا من شهر مايو الماضي، أخلت الشرطة الفرنسية، أكبر مخيم للاجئين بالدائرة الـ19 لباريس حيث يوجد نحو 1700 شخص وذلك في العملية الخامسة والثلاثين من نوعها خلال السنوات الثلاث الماضية.

وقال وزير الداخلية جيرار كولومب، حينها، إنه سيتم نقل المهاجرين المنحدرين من السودان والصومال وإريتريا إلى مراكز إيواء مؤقتة في نحو 20 موقعا مختلفا بباريس وضواحيها.

ومن جانبه، قال مدير الأمن بمنطقة إيل-دو-فرانس، ميشيل كادو، إن هناك مخيمين آخرين تم نصبهما منذ أشهر بباريس بمنطقة "كانال سان مارتان" حيث يعيش 800 مهاجر لا سيما من الأفغان، ومنطقة "بورت دو لاشابيل" حيث يعيش نحو 400 شخص، متوقعا أن يتم إخلاؤهما الأسبوع المقبل.