الرئيس الأمريكي يعلق على "اتفاق الرياض"

عربي ودولي

الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي



علق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء اليوم الثلاثاء، على "اتفاق الرياض" المبرم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، قائلاً: إن "اتفاق الرياض بداية جيدة للوصول إلى اتفاق نهائي في اليمن".

وكتب الرئيس الأمريكي، في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حول اتفاق الرياض: "بداية جيدة جدا، أرجوكم اعملوا بجد من أجل تسوية نهائية" لأزمة اليمن.

هذا وثمنت أطراف دولية وعربية جهود السعودية في التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بما يحفظ استقرار اليمن.

وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حرص المملكة على وحدة واستقرار اليمن، مشددا على أن اتفاق رياض سيفتح الآفاق إلى الحل السياسي المنشود.

ومن جانبه، قال ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد: "أثمن الجهود الكبيرة التي قامت بها الشقيقة المملكة العربية السعودية في توحيد الصف اليمني ودورها المحوري في التوصل إلى " اتفاق الرياض" .. تمنياتنا القلبية أن يعم الخير والسلام ربوع اليمن وأن ينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية".

هذا ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بالعاصمة السعودية، في وقت سابق من اليوم، اتفاق الرياض لتحقيق الاستقرار جنوبي اليمن.

وينص الاتفاق على "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي؛ لإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".

وينص الاتفاق في ترتيباته السياسية على تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى (24) وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية خلال 30 يوما من توقيع الاتفاق، على أن يؤدي أعضاؤها القسم أمام الرئيس في اليوم التالي بعدن.

كما ينص على عودة جميع القوات، التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس الماضي، إلى مواقعها السابقة وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوماً.

ومن المفترض أن ينهي "اتفاق الرياض" التوتر والتصعيد العسكري بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية سيطرة قوات الأخير على العاصمة المؤقتة عدن، في العاشر من أغسطس الماضي، عقب معارك مع الجيش اليمني دامت عدة أيام وأسفرت عن سقوط نحو 40 قتيلاً وإصابة 260 آخرين، بحسب الأمم المتحدة.