المنظمة الدولية للهجرة: 30 حالة إصابة بالسل بين المهاجرين في ليبيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن فريقها الطبي أجرى فحوصات طبية لحوالي 107 مهاجرين، وصلوا مؤخرًا إلى مرفق التجمع والمغادرة التابع للمنظمة الدولية للهجرة في طرابلس.

ووفقا للمنظمة: تم اكتشاف حوالي 32 حالة إصابة بالسل، مؤكدة أن جميعهم تلقوا الرعاية العلاجية اللازمة.

منذ حوالي أسبوع، أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها إزاء الإفراج عن 600 مهاجر غير شرعي من ملجأ أبو سليم، وقالت إنه ينبغي إطلاق سراح المهاجرين في إطار برنامج منظم وينبغي أن تؤخذ سلامتهم في الاعتبار.

ودعت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى "تضامن دولي" أكبر للسماح بتوزيع اللاجئين العالقين في ليبيا الذين يواجهون ظروفاً صعبة جداً خصوصاً في مراكز الاعتقال.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، صرح "جان بول كافالييري" المسؤول عن بعثة المفوضية في ليبيا لفرانس برس في طرابلس "ما زلنا ندعو الأسرة الدولية لإظهار سخاء لإعطاء فرص أكبر لتوزيع اللاجئين".

ومن أصل اللاجئين الخمسين ألفا المسجلين لدى المفوضية العليا في ليبيا تم توزيع 4600 فقط في دول أخرى - غير ليبيا وبلدانهم الأصلية - منذ نوفمبر 2017 نقل حوالى ثلاثة آلاف منهم إلى مركز ترانزيت في النيجر.

ونقل أكثر من 800 آخر مباشرة إلى إيطاليا و456 إلى رومانيا و371 إلى دول أخرى بحسب أرقام المفوضية.
وأشاد كافالييري بالاتفاق المبرم الأسبوع الماضي بين رواندا لاستقبال موقتاً لاجئين وطالبي لجوء أفارقة عالقين في ليبيا.

وأعلن أن الاتفاق سيسمح بـ"إجلاء لاجئين مهددين في مراكز الاعتقال للجوء إلى رواندا ومن هناك إيجاد دول أخرى محتملة ينقلون إليها" موضحاً أن مركز الاستقبال في رواندا غير قادر على استيعاب أكثر من 500 شخص.

وأضاف أن "الخيار الرواندي بديل إضافي يسمح بإيجاد حلول آمنة للاجئين يواجهون أوضاعاً معقدة أو حتى مخاطر".

وتابع أنه "دليل على تضامن الأسرة الدولية حيال ليبيا التي تواجه هذا النزاع المسلح".

والفوضى التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي في 2011 جعلت من ليبيا طريقاً للمهاجرين المتحدرين من شرق أفريقيا ودول الساحل والشرق الأوسط الراغبين في الانتقال إلى أوروبا.

والآلاف منهم عالقون في هذا البلد في ظروف سيئة للغاية. وأصبحت أوضاعهم صعبة جداً خصوصاً منذ اندلاع نزاع مسلح جديد مطلع أبريل في جنوب العاصمة طرابلس.

وقال "فينسان كوشتيل" الموفد الخاص للمفوضية للمنطقة الوسطى من المتوسط الجمعة إن الدول الغربية تتأخر في الإيفاء بتعهداتها لاستقبال وتوزيع اللاجئين العالقين في هذا البلد.

وفي الأول من سبتمبر وعدت 14 دولة - كندا وفرنسا وهولندا والنروج والسويد وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة وفنلندا وألمانيا وإيطاليا ولوكسمبورغ وإسبانيا وبلجيكا - باستقبال عدد من هؤلاء اللاجئين وطالبي اللجوء.