عيد الحب المصري 2019 | اعرف الفرق بينه وبين العالمي .. وهكذا كانت بدايته

منوعات

عيد الحب المصري
عيد الحب المصري


يحتفل جميع العشاق مناسبة عيد الحب المصري، اليوم الإثنين 4 نوفمبر 2019، للتعبير عن مدي الحب الذي بداخلة للطرف الآخر، ويعتبر عيد الحب المصري ليس مقتصرًا على العشاق فقط بل للأخوة والأصدقاء والأهل، وهناك العديد من الناس لا يعرفون وجه الاختلاف بين عيد الحب المصري و العالمي الذي يوافق 14 فبراير.

الفرق بين عيد الحب المصري و العالمي؟
بدء الاحتفال بعيد الحب المصري عام 1988، على يد الصحفي مصطفى أمين، أما الاحتفال بعيد الحب العالمي بدأ عندما أُعدم "فالنتاين" في 14 فبراير عام 269 بعد الميلاد، الذي وتضاربت الأقاويل حول أسباب إعدام.

- قصة عيد الحب المصري
بدأت قصة عيد الحب المصري، عندما كان الكاتب الصحفي مصطفى أمين يمر في حي السيدة زينب، فوجد نعشًا بداخله "ميت"، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط، واندهش من المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل عجوز، كان في العقد السابع من عمره، ولكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر، ومن هنا جاءت التسمية.

أصل الفلانتين:
لكن الأصل التاريخي لعيد الحب العالمي يعود لواقعة حدثت في القرن الثالث الميلادي، عندما كانت المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب.

لكن القديس "فالنتين" تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سرًا، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير269 م، وفي أقوال أخرى قالوا إن القديس كان معشوقًا من عدد كبير من النساء، ما تسبب في إعدامه.

ويعتبر "كيوبيد" في الأساطير الرومانية ابن فينوس، إلهة الحب والجمال. وقد اتخذه العالم رمزًا لعيد الحب منذ زمن طويل، وهو طفل بجناحين مسلح بقوس وسهام من أجل اختراق قلوب الناس بالحب. وفي اليونان القديمة، عرف كيوبيد كـ"إيروس" ابن أفروديت، إلهة الحب والجمال.

- الاحتفال بمناسبة عيد الحب المصري:
يُحتفل بعيد الحب المصري، ويطغى اللون الأحمر على محال الهدايا، أما على الصعيد العالمي ففي 14 فبراير يحتفل الناس في أنحاء العالم بعيد الحب، خاصة في بلدان مثل الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا واليونان.