هل المنتحر يُخلد في النار؟ "الإفتاء" تُجيب

توك شو

 الدكتور محمود شلبي
الدكتور محمود شلبي


ورد سؤال للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جاء فيه: "هل يمكن إعطاء الزكاة لشخص فقير في صورة بناء منزل قديم مبني بالطوب الطين".

وعقب الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، اليوم الإثنين، قائلًا: "إن الأصل في الزكاة أن تكون اموال، ويمكن تقديمها في صورة خدمات كان يتم بناء منزل آيل للسقوط وهذا جائز ولا شيء فيه".

وردًا على سؤال حكم النذر حال توفيقي في أمر ما بأداء عمرة، فهل يجوز دفع مقابل مادي بدل العمرة لعدم القدرة على السفر، أوضح "شلبي"، أن الأصل في النذر أن يوفى كما هو، فمن ينذر الصيام يصوم، ومن ينذر المال يدفعه، والعمرة في ذمتك ويجوز اداءها وقتما يسمح لك، وحال عدم القدرة على السفر يكفر عن العمرة بكفارة اليمن بإطعام 10 مساكين.

وعن هل يجازى الإنسان على عمله أو أم نيته من العمل؟، أكد أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى من رحمته أنه يجازي العبد على عمله ونيته معًا، فمن ينوي الصيام ويصوب يثاب، ومن ينوي الصيام ولا يصوم لظرف معين يثاب على نيته".

وهل هل المنتحر يخلد في النار، أشار "شلبي"، إلى أن الانتحار حرام شرعًا لا خلاف في ذلك، والعذاب والتخليد فيه بأمر الله سبحانه وتعالى.