الناتو يبدأ تدريب الذئب الحديدي بالقرب من الحدود الروسية

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت وزارة الدفاع الليتوانية، اليوم الاثنين، أن نحو 4 الآف جندي من 11 دولة من الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، يشاركون حاليًا في تدريب الذئب الحديدي.

ووفقًا للبيان، فإن المرحلة النشطة من التدريبات التي تجري بالقرب من مدينة بابرادي ستستمر حتى 18 أكتوبر.

وتفيد التقارير، بأن التدريب يهدف إلى تعزيز العمليات الهجومية والدفاعية وكذلك التعاون بين قوات الناتو.

يقوم الناتو بانتظام بإجراء مناورات دولية كبرى في دول البلطيق. حشدت مناورة سيبر سترايك نحو 18 ألف جندي من 19 من الحلفاء والشركاء في يونيو 2018، في حين اختتمت آخر الألعاب الحربية، التي تحمل الاسم الفضي سيلفر آرو، في منتصف أكتوبر، وجمعت أكثر من 3 الآف جندي من 12 من حلفاء الناتو.

اعترضت روسيا مرارًا وتكرارًا على تعزيز الناتو للجهة الشرقية للحلف، قائلة، إنه سيقوض الاستقرار الإقليمي ويؤدي إلى مزيد من التوترات.

وخلال اجتماع لرابطة الدول المستقلة (CIS) في أكتوبر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه رغم أن محاولات خلق توترات على الحدود غير مرحب بها، إلا أن روسيا ستبقى هادئة خلال مناورات الناتو.

وفي سياق منفصل، أعلن حلف الناتو أنه "يحترم" قرار صربيا بإجراء مناورات عسكرية جوية مشتركة مع روسيا يتم فيها نشر نظامي الدفاع الجوي الروسي "إس-400"، " بانتسير-إس"

وقالت روسيا، إن طائرات إس-400 بعيدة المدى وأنظمة بانتسير-إس قصيرة المدى تستخدم في التدريبات السلافية شيلد 2019 لاختبار العمل المشترك للجيشين الروسي والصربي لصد الهجمات الجوية.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن منظومات الصواريخ أرض-جو تتمركز في قاعدة باتاجنيكا، خارج العاصمة الصربية، بلغراد.

وقالت الوزارة، إن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها كتيبة إس -400 وبطارية بانتسير- إس في تدريبات عسكرية خارج روسيا.

في بيان إلى "أر أف أى / أر أل "، قال المكتب الصحفي لحلف الناتو، إن الحلف وصربيا "شريكان ونحن نحترم حق صربيا في اتخاذ قرارات سيادية بشأن التدريبات على أراضيها".

وقال بيان الناتو "ان هذا الأمر يتعلق بصربيا وروسيا"، مضيفًا أن "صربيا شريك في الناتو" وأن لبلق البلقان "علاقة جيدة ومثمرة" مع الحلف الغربي.