قادة فلسطينيون يضربون عن الطعام بسبب إهمال الشرطة

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن القادة السياسيون للمواطنين العرب في إسرائيل، المعروفين بفلسطينيين في عام 48، إضرابًا عن الطعام استمر ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الأحد للاحتجاج على تصاعد العنف والجريمة في المجتمع العربي، الذي لا تزال الشرطة تواجهه بعجز وإهمال.

وبدأوا اعتصامًا بالقرب من المكاتب الحكومية في القدس الغربية وأعلنوا أنهم سيبقون هناك طوال الإضراب.

قال النائب عن الحركة الإسلامية وليد طه أن الاعتصام والإضراب ليس مجرد احتجاج، بل هو خطوة للتوصل إلى قرارات تضمن حق العرب في الحياة.

وقال النائب عن الحركة العربية من أجل التغيير أسامة السعدي أن الحكومة تواصل تجاهل مسؤولياتها ولا تتخذ إجراءات فورية للحد من العنف.

وحذر من أنهم لن يظلوا صامتين إزاء المشاكل، مؤكدًا: "نحن جزء من الشعب الفلسطيني، فلماذا يكون معدل الجريمة هناك أقل بكثير مما هو عليه في مناطقنا؟"

ولجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب في إسرائيل مفصلة خطة الاحتجاج. واضافت ان الخيام الاحتجاجية اقيمت امام مكتب رئيس الوزراء ومباني الوزارة في القدس.

وأكد رئيس اللجنة محمد بركة على أن الحكومة، بتواطؤ من الشرطة، مسؤولة مسؤولية كاملة عن تصاعد الجريمة.

وتساءل بركة: "تدعي الشرطة أن أقل من 2 في المائة من المجتمع العربي هو سبب الجريمة، أي 98 في المائة يريدون العيش في سلام وأمن، فلماذا لا يتصرفون؟"، مضيفًا أن هذا السلوك يعني أن المجرمين محميون من قبل الحكومة والشرطة.

وذكر أنه منذ بداية العام، قُتل 79 شخصًا في المجتمع العربي، أي 52 وفاة لكل مليون شخص، في حين أن المعدل في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل هو تسعة وفيات لكل مليون شخص وفي الأردن يبلغ 11 وفيات لكل مليون شخص.وهذا الاختلاف الكبير مؤشر واضح على تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، حسب البركة.