مدير جامعة "الملك سعود" يشيد بنظام الجامعات الجديد

السعودية

الدكتور بندر بن عبدالمحسن
الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي


أعرب المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، عن خالص الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد بمناسبة صدور نظام الجامعات الجديد.

وثمن هذه الموافقة التي ستساهم في نقل الجامعات السعودية إلى آفاق أكاديمية وإدارية أرحب وأوسع، لتحقيق مرتكزات رؤية المملكة الطموحة 2030، الهادفة إلى تطبيق مبادئ الخصخصة وتحقيق التنمية المستدامة لإدارة وتشغيل مؤسسات التعليم الجامعي.

ونوه القناوي بنظام الجامعات الجديد، مؤكداً أنه يحقق الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والأكاديمية والإدارية في مؤسسات التعليم الجامعي، ووصف هذه الخطوة بنقطة التحول الوطني التي ستحقق إصلاحاً تعليمياً شاملاً وتحديثاً عصرياً للنظام ولوائحه وهياكله التنظيمية وإستراتيجياته التعليمية، لتواكب المرحلة القادمة التي تتطلب مخرجات تعليمية متميزة لسد وظائف المستقبل وتلبي احتياجات سوق العمل الحديثة وتستهدف رفع كفاءة الإنتاج، مؤكداً أنه سينقل الجامعات السعودية إلى مصاف الجامعات العالمية العريقة ويعزز من إمكاناتها البحثية والتعليمية، وذلك بالاستثمار الأمثل لنتاجها البحثي والتعليمي.

ويذكر أن أعلن وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ عن اعتماد مجلس الوزراء بجلسته، الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز نظام الجامعات الجديد.

 

وقال الوزير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن النظام الجديد يحقق نقلة نوعية في مسيرة الجامعات السعودية على أسس من التمكين والتميّز والجودة، والمساهمة في تطوير العملية التعليمية والبحثية، ورفع كفاءة الإنفاق، وتنمية الموارد المالية للجامعات، والقدرات البشرية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.

 

موضحاً أن تطبيق النظام سيبدأ بشكل تدريجي على ثلاث جامعات كمرحلة أولى، ومنحها مدة انتقالية لمدة (سنة) ابتداءً من تاريخ نفاذ مشروع النظام.

 

وأضاف أن النظام الجديد يمتاز بتحقيق الاستقلالية المنضبطة للجامعات وفق السياسة العامة التي تقرها الدولة، وإنشاء مجلس لشؤون الجامعات بعضوية عدد من الجهات الحكومية وممثلين عن القطاع الخاص، ومجلس للأمناء في كل جامعة بما يسهم في تحقيق الحوكمة، ومجالس استشارية دولية لتوسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ القرار، مشيراً إلى أن النظام الجديد يتيح للجامعات تفعيل مواردها الذاتية، ويسمح لها بإنشاء الأوقاف وتأسيس الشركات، وتمكينها من إقرار تخصصاتها وبرامجها، واختيار قياداتها على أساس من الكفاءة، وتجويد مخرجاتها بما يستجيب لاحتياجات سوق العمل، إلى جانب خلق فرص وظيفية لأبناء الوطن في الجامعات على أساس من التنافسية.

 

وأشار إلى أن النظام الجديد سيسمح بافتتاح فروع للجامعات الأجنبية داخل المملكة وفق ضوابط محددة؛ لزيادة التنافسية في رفع كفاءة منظومة التعليم الجامعي، مؤكداً عزم وزارة التعليم بدعم القيادة الرشيدة المستمر للتعليم الجامعي في تحقيق مكاسب نوعية غير مسبوقة على عدة مستويات تعليمية وبحثية، وتفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنميته.

 

يذكر أن وزير التعليم قد عقد في الأسبوع الأول من تعيينه اللقاء الأول بمديري الجامعات بتاريخ 30 / 4 / 1440هـ، بمدينة الرياض، ووجه بتشكيل لجنة من عدد من مديري الجامعات لمراجعة وإعادة صياغة مشروع نظام الجامعات، حيث عقدت اللجنة عدة اجتماعات، وتم فيها مراجعة النظام ومواده وأحكامه، وقدمت اللجنة تصوراً متكاملاً عن مشروع النظام، ثم تم عقد اللقاء الثاني بين وزير التعليم ومديري الجامعات يوم السبت 16 / 7 / 1440هـ في مدينة جدة، وتم خلال الاجتماع إعداد النظام في صيغته النهائية، والرفع به للجهات المختصة.