متحدث الكاثوليك لـ"الفجر": الهالوين عيد للقديسين تحول إلى مهرجان شر

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


كشف الأنبا باخوم، نائب بطريرك الاسكندرية لشؤون الايبارشية البطريركية، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، أن عيد الهالوين، قد نشأ في ايرلندا مع إنتهاء فصل الصيف وبداية الشتاء، وهذا يناسب عيد رأس السنة السلتبة.

وأكد "باخوم" في تصريح خاص لـ " بوابة الفجر"، أن هذا العيد انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في القرن التاسع عشر الميلادي ويقع ليلة عيد جميع القديسين، اي يوم تذكار جميع الموتى حسب تقليد الكنيسة الكاثوليكية التي جعلته مسيحي، حيث زيارة القبور والصلاة لاجل راحة موتاهم.

وأضاف، أن هذا العيد قد تحول إلى مهرجان شعبي يرتدي فيه الناس الأقنعة ومشاهدة افلام الرعب، وأصبح عيدًا للأرواح الشريرة أو الشيطان، لافتا الي أن الاطفال يحملون الحلوى بين البيوت.

وأشار النائب البطريركي لشؤؤن الايبارشية البطريركية، إلى أن هذا العيد قيمته المسيحية، في محاولة من التيار الالحادي بنزع قيمة الإنسان المدعو إلى القداسة واكتشاف غاية وجوده كما بحث في عيد الميلاد الكريسماس والتركيز على الهدايا والاحتفلات التي فقدت حسها الديني والروحي.

وأكد باخوم، أن الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر ترفض الاحتفال بعيد الهالوين، مناشدًا المعنيين والأهل والمربيين والمعلمين في المدارس والجامعات ورجال الدين وكل من يُعنى بالقيم والإنسان، محذرًا بعدم الانسياق وراء هذا الفولكلور الخاص بالهالوين المُدمِّر بحجة التمدّن والانفتاح والتسلية.