د. حماد عبد الله يكتب: مصر للطيران!!

مقالات الرأي

د. حماد عبد الله
د. حماد عبد الله


تتعدد سفرياتي للعمل أو لزيارات هامه خارج الوطن ، وأفضل كثيراً أن أستخدم الشركة الوطنية في المسافات التي لا تتعدي الأربع ساعات طيران خاصة  لعدم وجود درجه متميزة يمكن ومن في عمري بعد الستون أن يتحمل مشقة السفر جالساً علي (مقعد) لا يماثل تلك المقاعد المريحة جداً في شركات مثل لوفتهانزا ، أو  سويس إير علي سبيل المثال لا الحصر !!.

وبالتالي فإن إستخدامي لطائرات الشركة الوطنية ، قد لاقت لدي بعض الإستحسان منذ فترة ليست بطويلة و كتبت عدة إنتقادات في هذه المساحة ، رغبة مني في تحسين الإداء وغيرتي الوطنية علي أن تكون شركة مصر للطيران هي الأولي في العالم ، لا شك في ذلك ولا أعتقد أبداً بأن القائمين علي الشركة الأن لن يصيبهم كللاً أو مللاً من الأستماع للنقد وتنفيذ كل مايزيد لهذه الشركة سمعة طيبة وعاليه الجودة .
ولعلي قد تعرضت في أحد أعمدتي ، لتأخر الطيران ، من وإلي القاهرة ، وكذلك نقص للأسواق الحره في الطائرة ، ونقدى أيضاً للخدمة التي تؤدي تحت الطائرة في مطار القاهرة ، قبل الأقلاع ، حيث يمكننا مشاهدة أفراد الخدمة وأدائهم من الممر الزجاجي إلي (المخرج) Gate في الأنبوبة الموصلة للطائرة.

وبعد تلك الملاحظات التي دونتها وكتبت عنها ، جائني رداً علي ملاحظات كنت قد سجلتها في إحدي رحلاتي علي الورق المعد لذلك ، والذي يصر الطاقم علي الطائرة بأدب شديد ، علي تسليمة للراكب لوضع ملاحظاته ، وكان الرد سريعاً علي البريد الإليكتروني الخاص بي والذي أيضاً طلب مني تسجيله علي الورق المخصص لذلك علي الطائرة.
 
واليوم أريد أن أسجل بأنني في رحلتين خلال شهر واحد تقريباً علي خطوط مصر للطيران – القاهرة – روما ، والعودة لاحظت تحسناً عظيماً في التوقيتات المعدة للإقلاع وإيضاً الهبوط في مطار الوصول ، وكذلك سرعة الأداء في الخدمات الملحقة بالمطار مع الشركة والأكثر من ذلك تلك الخدمات التي تؤدي من موظفي الشركة في المطارت الأجنبية وخاصة مطار روما الدولي (فيومتشينو) ولعل الخدمات فوق الطائرة قد تحسنت بصورة واضحة وبالغة .
 
والأكثر من ذلك ، هو الإصطاف القائم بالضيافة علي الطائرة ، أختلف تماماً عما سبق " فاهم ، ومتدرب ، ومحترم " والطائرة أيضاً المخصصة لتلك الرحلات الأوربية أيضاً من الطائرات المريحة وهي بوينج 737 – 800، هنا وجدت نفسى في موقف يجب أن أتقدم بالشكر لكل القائمين علي شركة مصر للطيران ، ومع أن(لا شكر علي واجب) ولكن في حالة مصر وما يقدم فيها من خدمات، يجب أن نشكر مصر للطيران !!