بين عز ورمضان والسقا.. أبرز الأفلام التي رصدت ظاهرة البلطجة
في أواخر القرن الماضي جسدت السينما مظاهر الحب والرقة والرومانسية، ولا أحد يستطيع أن ينكر أفلام "يوم من عمري"، "الوسادة الخالية"، و"حبيبى دائمًا"، و"أغلى من حياتي"، وغيرها من الأفلام التى كانت عنوانًا للرومانسية إلى أن أصبحت من الكلاسيكيات، أما فى يومنا هذا، فقد انتشر عدد كبير من الأفلام التي كانت "البلطجة" عنوانا لها.
انتشرت هذه النوعية من الأفلام خلال الفترة الماضية، وزاد إنتاج الأفلام التى تجسد هذه الظاهرة، ولم يهتم صناع السينما المصرية بمعالجة هذه القضية، وسيطر على تفكيرهم العائد المادي من أرباح هذه الأفلام، وهذا السبب يعد السبب الرئيسي لانتشار الواسع لهذه الظاهرة.
شهدت بداية الألفية الثالثة عودة الرومانسية للسينما من جديد، خلال عدد من الأفلام منها "أفريكانو"، و"365 يوم"، و"أحلام عمرنا"، و"حب البنات"، و"تيمور وشفيقة"، وغيرها من الأعمال السينمائية التى عبرت بقوة عن الفيلم الرومانسى فى مواجهة البلطجة والكوميديا إلى أن عادت وسيطرت مجموعة جديدة من أعمال البلطجة والرقص ليغيب الفيلم الرومانسى، حتى أصبح الجمهور متلهفا لها.
ويعد أكبر دليل على ذلك هو نجاح فيلم "هيبتا" الذى حقق إيرادات تخطت الـ22 مليون جنيه، وهو رقم كبير لم يتوقع أحد من المنتجين والموزعين، فى وقت ما كان البلطجه تحتل الساحة السينمائية.
الفجر الفنى يعرض لكم بعض نجوم هذه الأعمال.
"أحمد السقا "
من خلال دوره فى فيلم "إبراهيم الأبيض"، يعد "السقا " أول من جسد دور البلطجة فى الأفلام، وهو من إنتاج 2009، تدور أحداثه حول طفل شهد مقتل أبيه على يد عصابة كبيرة لتجارة المخدرات، و تمنى أن يكبر حتى ينتقم منهم، حتى إنضم إلى هذه العصابه ليحقق مراده، وليكسب ثقتهم شارك معهم فى العديد من عملياتهم الخطيرة، لكن انتهى به المطاف بحرقه وتمزيق جسده فى مشهد سال فيه كمية دماء كبيرة على يد زعيم العصابة الفنان محمود عبد العزيز بعدما اكتشف خيانته.
"محمد رمضان "
برع النجم محمد رمضان، خاصة فى تقديم هذا النوع من الأعمال السينمائية وقدم عدة أعمال منها :
"الألمانى"
انتشرت هذه النوعية من الأفلام خلال الفترة الماضية، وزاد إنتاج الأفلام التى تجسد هذه الظاهرة، ولم يهتم صناع السينما المصرية بمعالجة هذه القضية، وسيطر على تفكيرهم العائد المادي من أرباح هذه الأفلام، وهذا السبب يعد السبب الرئيسي لانتشار الواسع لهذه الظاهرة.
شهدت بداية الألفية الثالثة عودة الرومانسية للسينما من جديد، خلال عدد من الأفلام منها "أفريكانو"، و"365 يوم"، و"أحلام عمرنا"، و"حب البنات"، و"تيمور وشفيقة"، وغيرها من الأعمال السينمائية التى عبرت بقوة عن الفيلم الرومانسى فى مواجهة البلطجة والكوميديا إلى أن عادت وسيطرت مجموعة جديدة من أعمال البلطجة والرقص ليغيب الفيلم الرومانسى، حتى أصبح الجمهور متلهفا لها.
ويعد أكبر دليل على ذلك هو نجاح فيلم "هيبتا" الذى حقق إيرادات تخطت الـ22 مليون جنيه، وهو رقم كبير لم يتوقع أحد من المنتجين والموزعين، فى وقت ما كان البلطجه تحتل الساحة السينمائية.
الفجر الفنى يعرض لكم بعض نجوم هذه الأعمال.
"أحمد السقا "
من خلال دوره فى فيلم "إبراهيم الأبيض"، يعد "السقا " أول من جسد دور البلطجة فى الأفلام، وهو من إنتاج 2009، تدور أحداثه حول طفل شهد مقتل أبيه على يد عصابة كبيرة لتجارة المخدرات، و تمنى أن يكبر حتى ينتقم منهم، حتى إنضم إلى هذه العصابه ليحقق مراده، وليكسب ثقتهم شارك معهم فى العديد من عملياتهم الخطيرة، لكن انتهى به المطاف بحرقه وتمزيق جسده فى مشهد سال فيه كمية دماء كبيرة على يد زعيم العصابة الفنان محمود عبد العزيز بعدما اكتشف خيانته.
"محمد رمضان "
برع النجم محمد رمضان، خاصة فى تقديم هذا النوع من الأعمال السينمائية وقدم عدة أعمال منها :
"الألمانى"
وتدور أحداثه حول قتل شاب من أجل سرقة موبايل على يد الألمانى الذى قام أحد الأشخاص بتصويره أثناء إرتكاب تلك الجريمة، وتصل القضية إلى الإعلام الذى يطالب بالإبلاغ عنه، وتتوالى بعدها أعمال العنف من قبل الألمانى بعد تهريبه.
"عبده موته"
تدور أحداث الفيلم حول شاب يعمل في تجارة المخدرات بعد أن يفقد والديه في ظروف غامضة، يتخذ من قوته سلاحا لفرض الإتاوات على أهالي الحي والمنطقة التي يعيش بيها .
"عمرو سعد"
خاض عمرو سعد التجربة ذاتها خلال فيلم "حديد" حيث جسد دور بلطجى يدخل السجن في إحدى القضايا ويمارس البلطجة على السجناء لكي يصبح كبير السجن، ما يجعل الجميع يهابه ويخاف منه، وينفذون أوامره دون أي تردد، بالرغم من أنه كان فنانا تشكيليا لكن أمرا ما حدث غير مجرى حياته إلى الأسوأ.
"ولاد رزق "
تدور أحداثه حول مجموعة من الأشقاء يسيرون في طريق الجريمة على عهد قديم بينهم بأن لا يفترقوا عن بعضهم، ولكن بشرط أن يستعد الكل لتركها في يوم ما عندما يأتي القرار، لكن عملية واحدة فاشلة تفجر الخلافات الدفينة بينهم فيتركهم الشقيق الأكبر "رضا"، الذى يجسد شخصيته النجم أحمد عز والعقل المدبر لهم، ليقع الباقي في صفقة مرعبة مع تاجر مخدرات، بينما يتعرضون للخيانة، وتطاردهم الشرطة بدون سبب معروف.
