انتشار القوات الإثيوبية بعد تصاعد التظاهرات الدامية وتزايد عدد القتلى

عربي ودولي

بوابة الفجر



قامت قوات الجيش الإثيوبي، مساء اليوم الخميس، بالانتشار عقب تصاعد الاحتجاجات الدامية وتزايد أعداد القتلى والمعتقلين.

وقال المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إنه تم اعتقال 409 شخصا حتى الآن، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤول حكومي قوله، إنه سقط حتى الآن 78 مدنيا، في الاضطرابات المندلعة منذ الأسبوع الماضي.

وقالت بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي: "تلك الاضطرابات، يمكن وصفها بأنها عنف لا معنى له"، كما أكدت على أن الحكومة الإثيوبية قررت نشر قوات الجيش، لاستعادة النظام في البلاد.

وحث الناشط الإثيوبي المعارض البارز، على الهدوء من قبل المتظاهرين وقوات الأمن.

هذا وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام، قد علق قبل أيام، على المظاهرات الدامية التي اجتاحت البلاد.

وندد رئيس الوزراء الإثيوبي، بأعمال العنف التي اجتاحت البلادن وقال: "تندد الحكومة الإثيوبية بمحاولة إثارة أزمة عرقية ودينية في البلاد".

وتابع آبي أحمد، "الأزمة التي نعيشها قد تزداد إذا لم يتحد الإثيوبيون لمواجهة من يحاول أن يثير أزمات عرقية ودينية في البلاد".

وأوضح أن الأزمة في تلك الاحتجاجات، أنها بدأت تأخذ بعدا عرقيا ودينيا، مضيفا "بسبب تلك الأحداث، رفاقنا باتوا ضحايا في ظروف مروعة".

وكان لجوهر محمد دور أساسي في التظاهرات المناهضة للحكومة، التي أدت إلى الإطاحة بسلف آبي وتعيين الأخير في أبريل 2018 رئيس حكومة، وهو إصلاحي من إثنية أورومو.

واندلعت أعمال العنف الأربعاء في العاصمة أديس أبابا قبل أن تمتد إلى منطقة أوروميا إثر نزول أنصار المعارض للشارع وحرق إطارات سيارات وإقامة حواجز وسد الطرقات في عدة مدن.

وتدهورت العلاقات في المدة الأخيرة بين محمد وآبي أحمد، بعدما انتقد الأول عددا من إصلاحات رئيس الوزراء الذي فاز بجائزة نوبل للسلام قبل أيام قليلة.

وبدأت المظاهرات، يوم الأربعاء الماضي، حين خرج أنصار المعارض جوهر محمد للتنديد بمحاولة السلطات إبعاد موظفي حمايته الشخصية عنه، قبل أن تتحول إلى صدامات بين أنصار محمد وقوات الأمن الإثيوبية.