شاهد.. لحظة افتتاح الرئيس السيسي مصنعي النصر للكيماويات في أبورواش

أخبار مصر

السيسي
السيسي


افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الخميس، المقر الرئيسي لشركة النصر للكيماويات الوسيطة بابو رواش، ومصنعي الغازات الطبية والصناعية.


أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن القوات المسلحة تشارك القطاعين الخاص والمدنى فى إنجاز الأعمال والمشروعات، موجهًا الشكر للقائمين على إخراج المصنعين التابعين لشركة النصر للكيماويات فى "أبورواش".

وقال الرئيس السيسى فى مداخلة خلال افتتاحه مصنعين تابعين لشركة النصر للكيماويات بـ"أبو رواش": "أنا بشكر الناس على المصنعين وعلى الجهد المبذول وأقول لكم من شارك فى إنجاح وإخراج المصنعين فى أقصر وقت كل الشكر والتقدير لكم".

وأضاف السيسى: "مهم أوى كمصريين إننا نعرف إن القوات المسلحة تقوم بهذا الدور ليس على حساب القطاع الخاص أو المدنى، بالعكس بالمشاركة معهم ولو تكلمنا هنا بنتكلم على مصانع خاصة بالشركة دى، لكن كل القطاع المدنى اللى شغال فى مصانع القوات المسلحة، اللى هى زى ما شفتم أن فى بعض منها منتجات استراتيجية غير مسموح لنا فى مصر إنها تتأثر فى أى وقت من الأوقات مش موجودة أو تتوقف لأى مبرر، لأنها حساسة جدا وضرورية جدًا، ونقول عليها منتجات أو مواد استراتيجية مهمة، زى موضوع مياه الشرب والغازات الطبية والحاجات الأخرى".

وقال الرئيس: "المهم إنى أقولكم إنه بيعمل فى القطاع أو فى شركات اللى احنا بنتكلم عليها عشرات الآلاف، وأنا كنت اتكلمت قبل كده فى النقطة دى، وقلت إن يترى الصوب الزراعية اللى بتكلم عليها "الزراعات المحمية" تفتكروا لما يكون فى 10 آلاف فدان صوب زراعية، وأنا بقول 10 بس مش 40 ألف أو 50 ألف أو 100 ألف، كم شاب وشابة بيشتغلوا فيهم؟ وده اللى يهمنا إننا ندى للناس أمل أنه فيه تغيير وفرص للعمل بشكل أو بآخر، ويهمنى برضه إنى أقول إن القطاع الخاص مرحب به للشراكة فى كل اللى احنا بنقدمه وبنقولكم عليه ده".

واستطرد الرئيس قائلًا: "وانا قلت الكلام ده واحنا بنفتتح المشروع بتاع الصوب الزراعية فى محمد نجيب، وقلنا يلا اتفضلوا معانا خشوا وشاركوا معانا فى هذه الصوب، وأيضا فى هذه المصانع.. ويمكن يكون السبيل اللى أنا بأكد عليه هنا إن الطروحات اللى الدولة المصرية بتجهز لطرحها فى البورصة لابد أنه يكون فى فرصة منها لشركات القوات المسلحة.. يعنى لازم الشركات دى تدخل البورصة ويبقى فى فرصة للمصريين إنهم يكون لهم أسهم فيها فى هذه الشركات.. وبهذه الطريقة نكون فتحنا باب المشاركة للشعب المصرى والمجتمع فى هذه الشركات اللى أنا بقول إن فرص نجاحها كويسة".

وأردف "إذن أنا بقول القطاع الخاص مرحب به لو عايز يشارك وده كلام مش بنقوله سياسة.. لا ده كلام حقيقى.. كل اللى احنا بنتكلم فيه ده اللى عايز يتفضل يخش يتفضل يدخل معنا.. وأنت ستدخل فى مشروع زى ما انتم شايفين فى أى مشروع من اللى بيتعمل مشروع انتهى يعنى افتتح.. فانت لا هتخش فى دراسات جدوى ولا فى تراخيص.. الحاجة معاك يلا وانا معاكم وأنا برحب بكده".

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن "النقطة الثانية إن احنا زى ما قولنا كدا إن احنا ننزل، سواء كانت لشركات قطاع الأعمال أو للشركات اللى بتنزل البورصة عشان نعطى فرصة لمساهمة أكبر للمصريين.. واحنا شغالين فى الموضوع دا بقالنا 3 سنوات ولكن موضوع الطرح فى البورصة له إجراءات كثيرة مش عايز اتكلم فيها... عشان كدا لسة منزلش الحجم المناسب".

وفيما يتعلق بالصندوق السيادى لمصر، قال السيسى: "لما كنا بنتكلم خلال الشهور اللى فاتت على صندوق مصر هيبقى حجمه أد ايه.. لا دا حجم الصندوق السيادى المصرى أرقامه هتشوفوها وتسمعوها، ودى أرقام مش جاية من فراغ ولكنها جاية من قدرات حقيقية للدولة المصرية واقتصادها وكمان أصولها".

ووجه السيسى حديثه لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى قائلا: "لما الدكتور مصطفى يقولى هل من المقبول إننا نقول أكثر من عدة ترليونات للصندوق.. قولته مادام دا هيعكس واقع يبقى أه هنعلن، وبما فيه الشركات دى، كلها أصول مصرية لصالح مصر وشعبها واقتصادها، تكبر عشان تكبر بيها مصر مش لحد تانى".

وأردف قائلا: "أنا بس بقول الكلام دا ودا كلام للإعلاميين وللشعب المصرى كله، اوعوا حد يؤثر أبدًا عليكم ويشككم فى أنفسكم وأنا قولتلكم قبل كدا دى حالة موجودة بقالها 80 سنة، حالة عدم اليقين والتشكك ومحاولة التفرقة بين الناس وبعضها، ودى حالة موجودة هنفضل نتعامل معها ولازم نكون متماسكين جدا فى مواجهتها ولا نتأثر ولا نتشكك فى أنفسنا، اللى بيتعمل دا من فضل ربنا علينا وبنتقدم وهنتقدم أكثر المهم إننا نبقى دايما فاهمين إن هما فى حالة عداء مستمرة ولن تنتهى.. عايزين تقولوا "أهل إفك" قولوا..."أهل شر" قولوا وبصراحة دا وصف فى مكانه".

وتابع السيسى: "أنا بس بقول الكلام دا عشان كل من يعمل فى مصر يعمل أكثر ويتحرك أكثر.. ولا تهتزوا أبدا بالكلام اللى موجود دا".

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مداخلته خلال افتتاح مصنعين جديدين لشركة النصر للكيماويات الوسيطة فى أبو رواش بمحافظة الجيزة ـ على أن الشعب المصرى لديه وعى كاف، وللإعلام أيضا دور كبير جدا، مؤكدًا أن هناك حرب إعلامية وحرب شائعات وحرب مواقع تواصل اجتماعى ضد حالة الوعى التى تتشكل يوم بعد يوم لدى المصريين.

وأضاف الرئيس السيسى، أن حالة التشكيك فى كل شىء تعد حالة مرتبطة بمنهج المشككين، مطالبًا المصريين بالانتباه ومواجهة أى شائعات، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة دائما حاضرة فى مواجهة أى تحرك أو أى شائعات.

وحمَّل الرئيس السيسى، نواب الشعب، مسؤولية المواجهة والتصدى لأى أمر محل تشكيك حتى لو يخص الأمر بأى تقصير من مؤسسات الدولة، مؤكدا أن النائب العام يعد حارسا وحاميا للشعب المصرى، كما حمل كل المؤسسات المصرية مسؤولية حماية الدولة لصالح الدولة وليس لصالح النظام، مشددًا على ضرورة تحقق لجان البرلمان المختلفة من أى اتهام حتى لو كان موجها إلى الدولة أو الحكومة.

وقال الرئيس السيسى: "عندما يتم عمل استجواب لمسؤول لا يؤخذ ذلك بحساسية، نحن نتعامل فى إطار الدولة ونخطىء ونصيب، وبالتالى لم يكن هناك مانعا من توضيح ذلك ونتحدث بموضوعية وحقائق وبيانات مهما كانت هذه البيانات صعبة".

وأضاف السيسى: "أنا بقول إن كل مؤسسات الدولة معنية بالدفاع عن الدولة المصرية وإلا سيصبح هناك خطر، وهذا فراغ لا يترك، والبرلمان مؤسسة كبيرة جدًا وهناك تحديات كبيرة أمامه.. يعنى الظروف قبل 2011 كانت مختلفة عن الوقت الحالى، ولكن فى الوقت الحالى هناك حجم كبير من التحديات لم يحسمها إلا أن مؤسسات الدولة بالكامل تتضافر جهودها للحقيقة ولم يطلب أحد غير ذلك".

واختتم الرئيس السيسى كلمته قائلًا :"أنا بشكر كل القائمين على المشروع وأريد أن أقول سنعمل.. وكان هناك افتتاحات كثيرة خلال الفترة الماضية، نحن سنفتتح كل مشروعاتنا على طول "واللى يزعل يتفلق"، ولو سمحت خلال الأسبوعين أو الثلاثة القادمين لو قولتولى كل يوم أو يوم بعد يوم أنا جاهز.. واحنا لم نترك أحد يأذى الروح المعنوية للمصريين ويخوفهم كده،  لو سمحتم قفوا من أجل خاطر بلدكم وأبنائكم وأحفادكم، قفوا بقوة ليس لصالح أحد ولكن من أجل خاطر ربنا أولا ولأجل خاطر أهلنا وأولادنا.. ولا أحد يكسر معنوياتهم وآمالهم وتبنى حالة من التشكك وتزيد يوم بعد يوم وأرجو نكون منتبهين لما يحدث فى المنطقة كلها".