وكالة: إيران تواجه تكاليف نقل أعلى للصادرات إلى العراق

عربي ودولي

بوابة الفجر


تواجه إيران صعوبات في صادراتها من الأسمنت إلى العراق، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالتكاليف ووزن الصادرات والنقل، وفقًا لما قاله علي محمد بود من شركة أسمنت طهران واستشهدت به وكالة ترند للأنباء.

وقال "بود": "لقد انخفض حجم صادرات الأسمنت في حين زاد حجم الكلنكر، لأن سعر الكلنكر يعتمد على العرض والطلب.

وكما صرح بود لوكالة الأنباء: "بالإضافة إلى ذلك، زاد النقل عن طريق البر والبحر وتسبب في مشكلات معينة".
وأردف: "سيحقق تصدير الأسمنت للطن نحو 30 دولارًا من العائدات، في حين أن كل طن من الكلنكر - 18 دولارًا أمريكيًا. لذا، من الممكن زيادة الأرقام، اعتمادًا على الحدود التي تأتي منها الصادرات".

وقد أغلقت السلطات الإيرانية، يوم الأربعاء، منفذ مهران الحدودي مع العراق على خلفية الاضطرابات المستمرة في البلد الجار، حسبما ذكرت موقع قناة روسيا اليوم.

وتوقفت حركة المرور إلى المعبر ذهابا وإيابا، بعد قطع متظاهرين عراقيين في قضاء بدرة (70 كم شرق الكوت مركز المحافظة) في وقت سابق، طريقا مؤدية إلى معبر مهران الحدودي مع إيران في محافظة واسط جنوب شرقي البلاد.

ويعد معبر مهران، أحد المعابر الرئيسية بين إيران والعراق، حيث يتدفق عبره زوار الأربعين.

وتجتاح العاصمة العراقية وعدد من محافظات الوسط والجنوب موجة احتجاجات ضد الحكومة تطالبها بمحاربة الفساد وتوفير فرص العمل وتحسين الخدمات.

وتحولت الاحتجاجات إلى مليونية مع انضمام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى الاعتصام في النجف.

وتشهد بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب في العراق حركة احتجاجية منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري، يطالب فيها المتظاهرون، إقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وحل البرلمان، وإعلان حكومة إنقاذ وطني، وانتخابات جديدة بإشراف دولي أممي.

وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، رفض دعوة الصدر لاستقالة الحكومة وبعث رسالة، دعاه فيها للاتفاق مع زعيم منظمة بدر بدل الطلب منه إجراء انتخابات مبكرة.

وأبدى عبد المهدي، في رسالته،التي نشرها مكتبه الإعلامي، تحفظه على مقترح الصدر بإجراء انتخابات مبكرة كمخرج من أزمة الاحتجاجات المطالبة باستقالة حكومته ومحاربة الفساد.

وكانت قد اتهمت السلطات في إيران، يوم الأربعاء، الولايات المتحدة وإسرائيل بإذكاء الاضطرابات في لبنان والعراق، ودعت إلى الهدوء في كلا البلدين.