ولي العهد السعودي ورئيس وزراء بوركينافاسو يبحثان تعزيز العلاقات

عربي ودولي

بوابة الفجر


بحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الأربعاء، خلال اجتماعه مع رئيس وزراء جمهورية بوركينافاسو السيد كريستوف جوزيف ماري دابيري، العديد من الموضوعات.


وجرى خلال  الاجتماع استعراض أوجه العلاقات بين البلدين وفرص تطويرها في مختلف المجالات التنموية والتعاون في مكافحة الإرهاب.


حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية الأستاذ أحمد الخطيب، ومعالي وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية الأستاذ أحمد قطان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بوركينافاسو وليد الحمودي.


فيما حضر من جانب بوركينافاسو معالي وزير التجارة والصناعة والصناعات الحرفية هارونا كابوري، وسفير جمهورية بوركينافاسو لدى المملكة مانسا اونتانا وعدد من المسؤولين.


رأس معالي مساعد وزير الدفاع الأستاذ محمد العايش , اليوم وفد المملكة المشارك في اجتماع الدورة السادسة عشرة لمجلس الدفاع المشترك لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة العمانية مسقط ،برئاسة معالي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عمان السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي ، ومشاركة معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.

وفي بداية الاجتماع ألقى معالي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عمان كلمة أكد من خلالها أن اجتماع اليوم يأتي من أجل الوقوف على ما تحقق من إنجازات ونتائج في المجال العسكري الخليجي، لمواصلة الجهد المشترك ترجمة للأهداف السامية والنبيلة التي رسمها قادة دول مجلس التعاون، مؤكدا عزم الجميع على مواصلة العمل والاستمرار في الإرتقاء بقدرات القوات المسلحة لدول المجلس وتطويرها في سبيل الوصول إلى تحقيق الأهداف المشتركة، وبما يسهم في تعزيز مسيرة التعاون المشترك بين دول المجلس.

وأوضح معاليه أن جدول أعمال الاجتماع يضم مواضيع مهمة ، تتضمن توصيات اللجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان للتدراس بشأنها واتخاذ القرارات المناسبة، معربا عن أمله أن تسهم قرارات ونتائج الاجتماع في تعزيز مسيرة التعاون وتطويرها بما يحقق طموحات دول المجلس في مختلف المجالات الدفاعية.

ثم ألقى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة أكد فيها أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، يحفظهم الله، أولوا العمل الدفاعي المشترك اهتماما كبيرا، وحرصوا على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية له، ووجهوا دائما إلى تعزيز التكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء، إيمانا منهم بأن الدفاع عن دول المجلس والحفاظ على سيادتها واستقلالها وحماية مصالحها واجب وطني والتزام ثابت تنفيذا لاتفاقية الدفاع المشترك بين الدول الأعضاء، وتأكيدا لعمق الروابط التاريخية التي تجمعها، وأواصر الأخوة والمصير الواحد.

وقال : إن مجلس الدفاع المشترك لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع كان عند مستوى المسؤولية والواجب المقدس، فقد حرص الوزراء دائما على بذل جهود مخلصة لتطوير وتعزيز العمل الدفاعي الخليجي المشترك، والوصول به الى مرحلة الترابط والتكامل المنشود، مشيرا إلى الاهتمام والدعم الكبيرين لمنظومات التعاون الدفاعي المشترك لتصبح نموذجا فريدا وفعالا يحقق التعاون ويرسخ التكامل ويعزز جهود دول المجلس لمواجهة مختلف التهديدات والتحديات، منوها إلى أنها اليوم محل فخر واعتزاز وثناء من مواطني دول المجلس.

وأضاف الأمين العام أن لقاء الوزراء في مسقط دليل ناصع بأن هذه المنظومة الخيرة، هي الكيان الذي يجمعنا ويوحد جهودنا ويرسخ أمننا وأماننا واستقرارنا، خاصة في الظروف الراهنة، وما تشهده المنطقة من حولنا، من حروب وصراعات وأنشطة ارهابية، يحتم على دول المجلس أن تكون على أهبة الاستعداد والجاهزية، دفاعا عن سيادتها ومكتسباتها وانجازاتها.