وفاة طفلة غرقا في الحمام كان والدايها يشاهدان لقطات إنقاذ طفل آخر

عربي ودولي

بوابة الفجر


غرقت فتاة صغيرة في حمام في الهند الليلة الماضية بينما كان والديها يشاهدان لقطات لإنقاذ طفل آخر من بئر.

وسقطت "ريفاثي راجا" في حوض من الماء في منزلها في "تاميل نادو" بينما كان والداها يتبعان قصة الطفل "سوجيث ويلسون" التي اجتاحت الهند.

وعندما ذهب والدا ريفاثي للإطمئنان عليها، وجدوها بلا حراك وأُعلنت وفاتها في المستشفى، وفقًا لتقرير صحيفة "إنديان إكسبريس".

لا توجد تقارير عن أي اعتقالات بسبب وفاة الطفلة في الحمام الليلة الماضية.

ومن الواضح أن والدا الفتاة قد صرفتا الانتباه عن عملية الإنقاذ التي استمرت لمدة 80 ساعة والتي حاولت ولكنها فشلت في إنقاذ حياة "سوجيث ويلسون" البالغة من العمر عامين.

أعلن مسؤولون في ولاية تاميل نادو الهندية اليوم الثلاثاء وفاة الطفل سوجيث ويلسون الذي كان عالقا في بئر ضيقة لمدة 80 ساعة، بعد محاولات مضنية لإنقاذه باءت بالفشل.

وسقط سوجيث، الذي يبلغ من العمر عامين، في البئر الجمعة الماضية بينما كان يلعب مع أقرانه، حيث علق الطفل في البداية على عمق عشرة أمتار، لكنه انزلق إلى عمق أكبر في وقت لاحق في البئر المهجورة بعمق 180 مترًا.

وقال مسؤولون إن "معدات خاصة" استخدمت لاستعادة الجثة من تلك البئر الضيقة التي تم حفرها لاستخراج مياهها (يبلغ قطرها 30 سنتمترا)، وحاولت فرق الإنقاذ حفر حفرة أخرى موازية للبئر التي سقط فيها الطفل

وقال المسؤول بالمنطقة س. سيفاراسو للصحفيين "تم انتشال الجثة باستخدام معدات خاصة وكانت في حالة متحللة"، واستغرق فريق من الأطباء نحو 45 دقيقة لتأكيد وفاته وتقديم تقرير خاص.

وتم إرسال الجثة إلى مستشفى حكومي للتشريح وبعد ذلك تم تسليمه إلى والديه، اللذين دفناه في وقت لاحق.

وتضمنت الجهود المبذولة لإنقاذ الطفل آلات حفر ألمانية ورجال الإطفاء وعمال إنقاذ ومحاولات لتوصيل الأكسجين إلى الطفل، لكن كان هناك بعض التباطؤ بسبب التربة الصخرية والأمطار.

واستخدمت فرق الإنقاذ كاميرا حرارية لمراقبة درجة حرارة الطفل أثناء تزويده بالأكسجين عبر أنبوب. وقال رجال الإنقاذ إن الطفل كان فاقدًا للوعي ولكنه كان يتنفس حتى صباح يوم الأحد الماضي، غير أنهم لم يتمكنوا من التحقق من حالته منذ ذلك الحين.

وحظيت القصة باهتمام واسع في الهند التي كانت تحتفل بعيد ديوالي (عيد ديني يحتفل به الهندوس والسيخ في فصل الخريف) خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأقيمت الصلوات في المعابد والمساجد والكنائس في جميع أنحاء تاميل نادو من أجل الطفل.

كما عبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن قلقه تجاه الطفل، قبل أن يعرب لاحقا عن تعازيه بعد إعلان نبأ وفاة الصبي.