اليوم.. الكنيسة تحتفل بتذكار نياحة البابا ديسقورس الثاني الـ31

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، بتذكار نياحة البابا ديسقورس الثاني البطريرك الحادي والثلاثين، بطريرك الاقباط الارثوذكس الراحل، وبحسب كتاب التاريخ الكنيسي (السنكسار)، تُعيد الكنيسة بتذكار رحيله في 17 من شهر بابه في كل عام قبطي.

ويقول القس أمونيوس وديع، راعي كنيسة مار جرجس بقرية الدهسة التابعة لإيبارشية نجع حمادي للاقباط الارثوذكس، عقب رحيل البابا يوحنا الثانى، كان له كاتبًا يدعى ديسقوروس، وكان رجلًا كاملًا ومحبوبًا من الشعب والقيصر، فتم انتخابه في شهر هاتور سنة 242 ش، أي سنة 517 م، وذلك في عهد اناستاسيوس قيصر الذي نصب له احتفال عظيم بهذه المناسبة.

واكد " وديع" لبوابة الفجر، أن من باكورة اعمال البابا ديسقورس بعد اعتلاءه الكرسي المرقسي هي أنه كتب رسالة إلى القديس ساويروس بطريرك أنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية ثم شرح التجسد، ففرح بها البابا ساويروس، ثم كتب إلى القديس ديسقورس رد الرسالة يهنئه بالرئاسة المسيحية وأن يعتمد في جميع أقواله وأفعاله على الأمانة التي وضعها الثلاثمائة والثمانية عشر بنيقية، وعلى ما أمروا به من القوانين والسنن، وعندما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ديسقورس قبلها بفرح وأمر بتلاوتها فقرأت من فوق المنبر ليسمعها كل الشعب.

وأضاف قائلًا: قد قيل أن هذا البابا الموقر صادف تعديات كثيرة وإهانات مُرة من أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية ولكنه احتملها بصبر، ولم يجاوب أولئك الأشرار بكلمة واحدةـ بينما كانوا يوجهون إليه قوارص الكلام أثناء مروره في شوارع القسطنطينية العمومية.

وأوضح كاهن كنيسة مار جرجس، أن البابا ديسقورس الثاني، كان مداوما على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وتوصيتهم على حراسة الرعية، حتي ان مكث علي الكرسي الباباوي لمدة ثلاثة سنوات ثم تنيح في عام 244 ش- 520 م.